وقعت عصر أمس، اشتباكات مسلحة بين رجال الأمن المكلفين بحماية موكب زعيم حزب الشعب الجمهوري " أكبر أحزاب المعارضة بتركيا" ، كمال قلجدار أوغلو، ومجهولين، في ولاية أرتوين، شمال شرقي البلاد، دون وقوع إصابات. وقال نائب رئيس الحزب، سيد تورون، الذي كان ضمن الموكب، إن قليجدار أوغلو ومرافقيه، لم يتعرضوا لأي إصابة خلال الاشتباكات التي لم تحلق أيضا الضرر بعربات الموكب. وأضاف في تصريح صحفي أن "الجميع بحالة جيدة وفي مكان آمن"، مشيرا إلى أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار أثناء سيرهم، ومن ثم توقفوا وبقي الجميع داخل العربات. وفي وقت سابق أمس، وصل زعيم المعارضة منطقة "شاوشات" في ولاية أرتون، والتقى عددا من أهلها. في الأثناء، اطمأن كل من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، على سلامة، كمال قلجدار أوغلو، زعيم الشعب الجمهوري بعد تعرض موكبه لإطلاق نار، شمال البلاد أمس.