قال المتحدث باسم قوى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش، الكولونيل جون داريون، إن القوات السورية الديمقراطية عبرت نهر الفرات استعدادًا لتحرير مدينة الرقة السورية التي تُعتبر معقل التنظيم في سوريا، في تصريحات له أمس. وأضاف داريون أن القوات السورية الديمقراطية عبرت نهر الفرات استعدادا لتحرير الرقة المرتقب، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. ويُشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، تحالف عربي سوري بين الميليشيات الكردية والعربية بدعم من الولايات المتحدة. وأما في حلب، فقد قتل 11 طفلاً أمس في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على احد الاحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن قتل 15 مدنيًا، بينهم 11 طفلاً، في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب في الجهة الشرقية لمدينة حلب، مشيرًا إلى أنه بين القتلى ستة اطفال ومواطنتان من عائلة واحدة. وأشار عبدالرحمن الى ان القصف استهدف منازل المواطنين، وأسفر أيضًا عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة. وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلاً للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية. إلى ذلك، أعلن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين أمس ان بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة بعد ان خلص تحقيق للامم المتحدة الى ان نظام دمشق شن هجومين كيميائيين في سوريا عامي 2014 و2015. وقال تشوركين للصحافيين لدينا مصلحة مشتركة في منع حصول اشياء كهذه وتجنب حصولها حتى في ظل الحرب. من جانب اخر ارسلت تركيا أمس الخميس المزيد من الدبابات الى سوريا وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء ان الهجوم ادى الى طرد تنظيم داعش من بلدة جرابلس، فيما اعلنت الفصائل السورية المدعومة من انقرة انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية الى مدينة الباب جنوبًا. وقال مصوّر وكالة فرانس برس ان دبابات وسيارات اسعاف اجتازت الحدود قرب بلدة كركميش التركية في جنوب البلاد ودخلت الاراضي السورية. ويأتي ذلك دعمًا لهجوم بري نفذه مئات من مقاتلي الفصائل المدعومة من انقرة الذين دخلوا جرابلس بعد مواجهة مقاومة ضعيفة. في الأثناء، دعا وزير الدفاع التركي فكري ايشيك وحدات حماية الشعب الكردي الى الانسحاب والعودة الى شرق نهر الفرات وإلا فإنها ستواجه تدخلاً تركيًا. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :