تقرير في الجول – رونالدو يحقق شيئا غير مسبوقا بعد تتويجه بأفضل لاعب في أوروبا

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حصل على شرف لم يحصل عليه لاعبا من قبل كريستيانو رونالدو ظفر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2015-2016 بعد تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ولقب يورو 2016 مع البرتغال. رونالدو الذي حقق الجائزة للمرة الثانية، أصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بهذه الجائزة بعد حصوله على اللقبين الأسمى في أوروبا. صحيح أن جائزة الأفضل في أوروبا بدأت عام 2011، لكن بدايتها الحقيقية كانت قبل هذا التاريخ بكثير، بالتحديد منذ 1956 ولكن بمسمى آخر. في عام 1956 نشأت جائزة بإسم "بالون دور" برعاية مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقدم لأفضل لاعب في العالم على ما قدمه في الموسم الكروي المنصرم، ويصوت للفائز صحفيين من أوروبا، بشرط أن يكون المرشح للجائزة من القارة العجوز. واستمرت هذا الجائزة تقدم للأوربيين حتى عام 1995، الذي شهد تغييرا في اللائحة وأصبح من حق أي لاعب يلعب في أوروبا أن يترشح للجائزة دون شرط حمله لجواز سفر أوروبي. لهذا نجد أن الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا لم يحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم لأن الشروط لم تكن تطبق عليه في الفترة التي لعب فيها مع برشلونة أو نابولي بالتحديد بين عامي 1982-1991. "البالون دور" ظلت جائزة خاصة حتى عام 2009، قبل أن تندمج مع جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا، لتحمل إسم "فيفا بالون دور" تقدم لأفضل لاعب في العالم بداية من عام 2010. الجائزة الجديدة كانت نهاية للقب اللاعب الأوروبي الأفضل، وهو ما رفضه الاتحاد الأوروبي وقرر استحداث جائزة خاصة لأفضل لاعب في أوروبا بنفس معايير "بالون دور" التي كانت تقدمها "فرانس فوتبول". أي أن معايير اختيار الجائزة بالمسمى الجديد لم تختلف عن معايير اختيار الجائزة بالمسمى القديم. وخلال تلك الفترة للجائزة بالمسمى القديم، نجح 6 لاعبين في الجمع بين دوري الأبطال واليورو، دون حصول أي منهم على اللقب في العام ذاته. لويس سواريز مع إنتر ميلان وإسبانيا جمع بين البطولتين عام 1964 وجاء في المركز الثاني خلف دينيس لو لاعب مانشستر يونايتد. أما رباعي فينورد الذي حصل على لقب أوروبا للأندية وحقق لقب اليورو 1988 بعد شهر من "التشامبيونزليج" المتمثل فيه رونالدو كومان، هانز فان بروكلين، جيرالد فان بيرج وبيري فان أيرلي لم يترشح للجائزة من الأساس وحققها مواطنهم ماركو فان باستن. الفرنسي كريستيان كاريمبو جمع بين البطولتين لكنه كان على مقاعد البدلاء في أغلب مباريات المسابقتين، لذا لم يكن من العدل أن يترشح للجائزة في عام 2000، والتي حصل عليها لويس فيجو. لاعبان فقط نجحوا في الجمع بين الأبطال واليورو بعد إنشاء الجائزة الجديدة عام 2011. الثنائي الإسباني فيرناندو توريس وخوان ماتا قادا فريق تشيلسي الإنجليزي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ثم حققوا لقب يورو 2012 مع منتخب إسبانيا، لكنهم لم يتشرحوا للقائمة النهائية للجائزة التي حققها أندرياس إنييستا.

مشاركة :