معاناة نساء جازان مع الولادة مستمرة حتى إشعار آخر

  • 8/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشكل غياب مستشفى متخصص للولادة معاناة حقيقية لنساء جازان وسكانها بشكل عام، كونها منطقة يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، وازدادت تلك المعاناة في اعقاب تعرض مستشفى جازان العام لحريق العام الماضي، مع التأخير الذي يصاحب تنفيذ مستشفى النساء والولادة بالمنطقة بسعة 300 سرير وبتكلفة تتجاوز 331 مليونا، بعد اعتماده قبل سبعة أعوام مضت ضمن نطاق المدينة الطبية، إلا أن المشروع لم ينته ولا يزال في بداية إنشائه ولم يحدد تاريخ لإطلاقه. دموع بين السطور تفاعل عدد من مواطني منطقة جازان مع التقرير الذي بثته (المسار) بعنوان:(ولادات) جازان.. ألف قصة وغصة وجاء التفاعل مصحوبا بدموع ألم وحرقة أخفتها تلك الكلمات التي صاحبت التعليقات، بين مطالبات بمحاسبة المقصرين والسعي الجاد وراء حل لأزمة أهالي المنطقة من أجل أبنائهم القادمين والأمهات، وإهمال يراه أهمل المنطقة من قبل وزارة الصحة لهم. وبالتأكيد فإن حجم المعاناة أكبر مما صورته الكلمات والقصص الموجعة عن أطفال وأمهات رحلن بسبب الإهمال والتقصير ونقص الخدمات الصحية التي يجب أن تحظى بها منطقة كجازان بكثافتها السكانية ومكانتها الجغرافية. جازان والحلم المفقود وجاء في تعليق للمواطنة مرفأ السلام الذي حمل عنوان جازان والحلم المفقود، في كل الجوانب الصحية والخدمية تقبع جازان الحب والوفاء في ذيل القائمة، نعيش في خوف عند ذهابنا إلى مستشفيات المنطقة، حيث أصبح يخيم على أغلبها ألم يئن، جميعها تعاني نقص الخدمات والكادر الصحي غير المؤهل. وختمت مرفأ تعليقها قائلة: لكن أملنا بالله كبير ثم بملكنا الغالي سلمان الحزم، أن يتغير حال مصحاتنا إلى الأحسن. كابوس الولادة والموت ويقول عاطف شوقي: جازان الحبيبة مهملة بشكل فظيع من خدمات ورقابة وخاصة من وزارة الصحة، اذا كان مستشفى الولادة مضى عليه سنوات وإلى الآن لم يتم تحديد موعد انتهائه، وهناك حريق مستشفى جازان الذي طويت أوراقه بغمضة عين، فمن يا ترى وراء ذلك. ولخصت نجمة نهار وجعها في سطر قائلة: نحن نعيش كابوسا مع الولادة والحمل إلى متى سيستمر مسلسل الموت، حسبي الله ونعم الوكيل. أما أبو عبدالصمد فقال: والله مستشفيات منطقة جازان ما تصلح.. والله إننا نعاني.. والله الدولة ما قصرت.. ولكن ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في المسؤولين عنها. الإهمال وغياب الرقابة وترى الإعلامية انتصار دعاك أن الوضع سيستمر قائلة: سيظل الوضع في ازدياد وإهمال ما لم يوجد الذي يوقفهم عن حدهم، ستظل جازان مهملة صحياً وبدون رقابة إلى متى؟ كتبنا وصرخنا بأقلامنا كصحفيين وكاتبين وإعلاميين لكن بدون جدوى، عملنا ما هو بيدنا ولكن لا يوجد هناك مجيب، لك الله يا جازان وحسبنا الله ونعم الوكيل. واختصر حسن مهجري وجعه قائلاً: حسبنا الله ونعم الوكيل، الله أكبر على كل من وراء هذا الفساد، منطقة جازان بدأت تعود إلى الخلف، لا أعلم السبب. جازان المنسية وعلق علي ناصر منتقدا تغير المديرين غير المجدي قائلا: تغير مديرو الصحة في المنطقة والحال من سيئ الي أسوأ والخلل معروف لدى أهل المنطقة. وأطلق حسن المسعودي على المنطقة اسم جازان المنسية وقال: حسبنا الله ونعم الوكيل نحن في جازان نفتقد لأشياء كثيرة جدا سؤالي هنا هل هو تقصير من المسؤول أم هو تهاون بالأرواح أم هما معا؟؟ ما ذكره الاستاذ نايف في المقال فيض من غيض والقصص كثيرة جدا لكن أملنا بعد الله في سلمان الحزم، من هنا نطلق على جازان: جازان المنسية.. إلخ. وتخوف أبو الوليد من ولادة زوجته بعد شهرين قائلا: ولادة زوجتي بعد شهرين إذا أراد الله ويعلم الله اني متخوف من مستشفياتنا لدرجة اني كنت اقول لنفسي خلاص يا هشام كفاية إنجاب للبنين،  مستشفياتنا ما لها حلول. سوء الإدارة والفساد وحمل أحمد عقيلي الحازمي سوء الإدارة والفساد القضاء على كل طموحات المنطقة، وتساءل عن مليارات الذهب أين ذابت ومشاريع حيوية تعطلت دون مراعاة لمواطن هذه المنطقة. وذهب خالد الحازمي في اتجاه عقيلي معلقا: الفساد منتشر في جميع منطقة جازان، ونطلب من ولاة الأمر النظر إلى حال جازان التي سلب منها كل شيء، وقال موسى المحمد بحرقة: وجع جازان منطقة مُهملة للأسف في شتى المجالات كان الله في عون أهلها.

مشاركة :