فولكس فاغن الألمانية تتوصل إلى اتفاق مع ستمائة واثنين وخمسين تاجرا أميركيا لحل أزمة العوادم السامة. وكجزء من التسوية وافقت فولكس فاغن على تعويضات مالية تفوق المليار يورو للتجار الذين رفعوا أو سيرفعون دعاوى قضائية بسبب فضيحة العوادم السامة. ومن المنتظر سريان هذا الاتفاق بنهاية سبتمبر-أيلول المقبل كما تعد التسوية رداً على دعاوى قضائية أمام محاكم فيدرالية تم الكشف عنها منذ أبريل-نيسان الماضي لمطالبة الشركة الألمانية بتعويضات عن الأضرار والخسائر التي تكبدوها عقب الأزمة. القضاء الأميركي كان قد أرغم عملاق السيارات الألماني على دفع نحو ثلاثة عشر مليار يورو للمتضررين. فولكس فاغن سبق وان واقفت على حل تقني لمعالجة موديلات الديزل بمحركات واحد فاصل اثنين لتر واثنين والتي تتطلب تحديثات برمجية فقط لمعالجة نظم التحكم في التلوث، وإضافة شبكة خاصة للتصفية لبقية السيارات. أزمة العوادم السامة تعود إلى سبتمبر-أيلول ألفين وخمسة عشر عندما اكتشفت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأميركية وجود برنامج يضلل المستهلكين بخصوص مستويات العادم في سيارات فولكس فاغن العاملة بالديزل في السوق المحلي.