صرح منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية جاستن سيبيريل اليوم الجمعة، أن تنظيم الدولة يسعى إلى بسط شبكاته في جنوب شرق آسيا عبر التحالف مع متطرفين في هذه المنطقة. وقال سيبيريل في مؤتمر صحافي من واشنطن مع صحافيين في آسيا، إن تنظيم الدولة معروف بتحالفه مع مجموعات متطرفة في العالم، كما حدث في مصر وليبيا ونيجيريا والتنظيم يريد توسيع تحالفاته في جنوب شرق آسيا. وأضاف "أعتقد أن التنظيم مهتم بالمجموعات الموجودة في المنطقة. هناك أشخاص بايعوا التنظيم على مستوى الجماعة ونحن قلقون فعلا من تنامي تجمعات جديدة لتنظيم الدولة ونعمل مع الحكومات لمنع ذلك". وأشار إلى أن ناشطين في جنوب شرق آسيا يقاتلون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق، كانوا ينتمون إلى جماعة تدعى "كتيبة نوسنتارا" ويمكن أن يشكلوا خطرا على دولهم بعد عودتهم. وأضاف "نحن قلقون جدا من قدرة تنظيم الدولة على التوسع أو على إقامة فروع" لها. وحتى الآن سجلت هجمات محدودة أو محاولات لشن هجمات نسبت إلى جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة في جنوب شرق آسيا، حيث يخشى محللون أن يصبح التنظيم اكثر فاعلية في المستقبل. وفي يناير نفذ متطرفون هجمات انتحارية ومسلحة في جاكرتا قتل فيها أربعة مدنيين. كما قتل المهاجمون الأربعة. وأعلنت سنغافورة في 19 أغسطس توقيف رجلين كانا ينويان التوجه إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة. من جهة أخرى، قال المسؤول الأميركي إنه زار بالي لحضور اجتماع خصص لمنع تحركات الإرهابيين المعروفين أو الذين يشتبه بتورطهم في الإرهاب عبر الحدود. وقد زار أيضا ماليزيا وسنغافورة قبل أن يعود إلى واشنطن. ;