رحبت اللجنة الرياضية البرلمانية بحل هيئة الرياضة للجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم. جاء ذلك على لسان عضو اللجنة عبدالله المعيوف. كشف النائب عبدالله المعيوف أن قرار حل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم جاء في الوقت الصحيح، مشيرا إلى أنه سيطهر الرياضة الكويتية من شوائبها وآفاتها. وقال المعيوف، في تصريح لـ "الجريدة"، إن قرار حل "الأولمبية" واتحاد كرة القدم جاء بناء على تقرير هيئة الرياضة، مشيرا الى أنه في الوقت الذي يقف فيه مع قرار الحل فإنه ضد أي تعسف يحصل على أي رياضي مهما كانت درجات الاختلاف معه. وأردف: السؤال هو هل سيخدم قرار الحل الرياضة أم لا؟ مجيبا: أقولها بالفم المليان، نعم سيخدم الرياضة التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الويلات، خاصة بعد الإيقاف المتكرر، مشيرا إلى أن الحل سيساهم في تحرير الرياضة، خاصة أن القائمين السابقين على الرياضة الكويتية لم يحركوا ساكنا أمام قرار الإيقاف، بل على العكس تماما كانوا هم السبب وراء إيقافها، ولم يدافعوا عن رياضتنا وشبابنا الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية. وقال إن هيئة الرياضة أدركت أنه الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، والرياضة من سيئ إلى أسوأ، بسبب الإدارات والأشخاص الذين كانوا يمسكون زمام الأمر الرياضي في الكويت، لذلك جاء القرار الصحيح بحل اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية. مطابقة للمعايير وأكد أن من سعى لإيقاف الرياضة كان يعلم جيدا أن القوانين الرياضية مطابقة للمعايير الدولية، ولكنه سعى في الإيقاف واستمراره، رغم أن كثيرا من الدول حكوماتها تتدخل مباشرة في رياضتها ولم يتم معاقبتها، وهذا عكس ما حدث مع الكويت على هذا الصعيد. وقال هناك سؤال آخر: هل سيقوم الاتحاد واللجنة الاولمبية الجديدة بإصلاح الوضع القائم حاليا؟ مجيبا: أؤكد أن ما حملته التعيينات الجديدة من أسماء أشخاص أكفاء مشهود لهم في الحقل الرياضي وقادرين على إحداث نقلة نوعية في تطوير رياضتنا وإبعاد شبح الإيقاف عن شباب الكويت، كما أننا نثق تماما بأنهم قادرون على إيجاد مخرج لمأزق الإيقاف الرياضي، بعد أن تقلد زمام أمور الرياضة أشخاص في السابق أثروا سلبيا عليها، ووقفوا ضد الكويت. وأكد أن الأشخاص الجدد في "الأولمبية" واتحاد الكرة يحملون نفسا جديدا، ولديهم قدرة كبيرة على التفاهم والتحاور وتطهير الرياضة الى أن يأتي دور الاتحادات الرياضية والجمعيات العمومية ويختاروا الاتحاد الجديد بالطرق الديمقراطية.