كشف كارلوس جوربيجي، قائد أثلتيك بلباو الذي تسبب في طرد كريستيانو رونالدو خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد في الجولة الـ22 من بطولة الدوري الإسباني، أنّه قضى أسبوعًا صعبًا من الضغوط بسبب الانتقادات التي تعرّض لها. وقال جوربيجي (33 عامًا): «كريستيانو ادّعى أنّ الكرة لمست يدي، وأخبرته أن ذلك ليس صحيحًا، حينها قام بدفعي في الوجه.. رد فعلي كان السقوط أرضًا، دون أية محاولة لأن يطرده الحكم، ودون أي استفزازات مسبقة.. كان الأسهل أن أظل ملقى أرضًا، لكنني شخص نزيه». وكانت الانتقادات انهالت على شخص اللاعب، ووصلت إلى حد إهانته وإحياء فصل قديم في حياته، عندما أوقف في مستهل مشواره بسبب المنشطات. وقال جوربيجي: «لم أعد لاعبا في الثانية والعشرين من عمره. لدي عائلة وابنة يؤلمني أن تصل إلى أسماعها الأمور التي تقال عني. ليس لدي شك في أنني سأتعرض لمثل هذه المواقف حتى اعتزالي، لكن هناك أمور علينا جميعًا ألا نسمح بحدوثها، لأن هناك حدودًا لكرة القدم». المزيد من الصور :
مشاركة :