سفارة الدولة في لبنان تسلم الدفعة الأولى من تكاليف تشغيل مستشفى الشيخ خليفة في شبعا

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت (وام) سلمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، «جميعة المقاصد الخيرية» اللبنانية الدفعة الأولى من مبلغ تشغيل مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في شبعا. وقدم مسلم المنصوري مدير مكتب ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في السفارة، شيكاً بقيمة 500 ألف دولار أميركي للمهندس أمين الداعوق، رئيس مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية كدفعة أولى ضمن اتفاق التعاون المنصوص عليه بين مستشفى المقاصد ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لتشغيل مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في بلدة شبعا المقدم هبة للجمهورية اللبنانية أوائل شهر سبتمبر المقبل. وأوضح المنصوري أن الدفعة الأولى تأتي بعد توقيع الاتفاق بين الجانبين الثلاثاء الماضي استكمالاً للعقد الذي وقع مع وزارة الصحة اللبنانية لتشغيل هذا المرفق الحيوي الإنساني الذي سيستفيد منه قرابة 35 ألف شخص في قرى العرقوب والجوار بعد توقف دام قرابة 8 سنوات. ولفت إلى أن هذه الدفعة تأتي التزاماً بالعقد الموقع لافتتاح المستشفى في الأول من شهر سبتمبر المقبل، على أن تليها دفعة ثانية، متمنياً أن تقوم إدارة المستشفى بتقديم مستوى خدمات استشفائية علاجية تنال رضا المستفيدين من خدمات مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ونوه بأن الإمارات تكفلت ببناء وتجهيز المستشفى بأحدث المعدات الطبية، ملتزمة بتعهدها تحمل تكاليف التشغيل لمدة عشر سنوات بمبلغ قدره 10 ملايين دولار، ومتابعة التشغيل وفق مؤشرات أداء تم الاتفاق عليها مع الأطراف المعنية بما يضمن تقديم خدمات طبية بمعايير ذات مستوى عال تلبي تطلعات سكان المنطقة والقرى المجاورة. من جهته، قدم رئيس مجلس أمناء جمعية «المقاصد الخيرية الإسلامية»، الشكر والامتنان لمؤسسة «خليفة الإنسانية» ولسفارة الإمارات التي عملت بكل أمانة وإخلاص كي يبصر هذا المستشفى النور، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وسعي الإمارات الدؤوب لتقديم العمل الإنساني والخيري على ما عداه. يذكر أن مستشفى «الشيخ خليفة بن زايد» سينظم 3 حملات صحية مجانية لأبناء المنطقة والقرى المجاورة خلال الشهر المقبل عبر الطاقم الطبي الذي ستؤمنه مستشفى «المقاصد» كدليل على بداية العمل في هذا المرفق الذي يحتوي على أهم المعدات وأكثرها تطوراً في المنطقة، وسيسهم في تقديم الخدمات المطلوبة وفق الشروط المتفق عليها بين الجهة الراعية والمنفذة.

مشاركة :