ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الأمر الملكي القاضي بتجريم الانتماء للتيارات والجماعات المتطرفة داخلياً وخارجياً وتحديد العقوبات الصارمة نحوها انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية بحفظ الأمة. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين وبشعور الأب الحريص على أبنائه كان ولا يزال جل اهتمامه تحقيق الأمن والرفاهية للشعب السعودي وحماية الشباب من التيارات التي تريد الإيقاع بهم والتغرير بأفكارهم. جاء ذلك أثناء استقبال سموه لأصحاب الفضيلة المشايخ والمواطنين في الجلسة الأسبوعية المسائية بقصر الضيافة ببريدة. وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ الله البلاد والعباد من شرور الكائدين والحاقدين. من جهة أخرى نقل سموه تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ومواساتهم للمواطن حمد بن ضويحي الضويحي والد الجندي عبدالعزيز الذي يعمل في دوريات الشرطة بمحافظة الأفلاج وتوفي أثناء قيامة بواجبه الوطني في محاربة المخدرات. كما أعرب سموه في اتصال هاتفي أجراه بالضويحي عن تعازيه وتعازي سمو وزير الداخلية لوالد الفقيد. ونوه سموه بشجاعة الفقيد الذي توفى وهو يؤدي مهام عمله على أكمل وجه، سائلاً الله للفقيد المغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته. من جهته أعرب والد الفقيد عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة ولسمو أمير منطقة القصيم على هذه اللفتة الكريمة، وقال: تعودنا من سموه مشاركتنا في أفراحنا وأتراحنا سائلاً الله أن يديم على سموه وافر الصحة والعافية.
مشاركة :