أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة بميزانية الخير والعطاء لهذا العام وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشروعات التنموية الكبيرة المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية منوها سموه باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بأن تكون التنمية متوازنة خصوصًا ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، والصحة، والخدمات البلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وإنشاء الطرق. وأشار سموه إلى أن ما تم اعتماده للمنطقة الشرقية من مشروعات لهذا العام المالي (1435/1436هـ) بلغ أكثر من 25 مليارًا كما وجه سموه مدراء الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس كلٌ فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشروعات والبدء فيها إنفاذًا للتوجيهات السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والعمل على المتابعة أولًا بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشروعات ميدانيًا وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها على أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة داعيًا سموه الكريم العلي القدير بأن تكون هذه المشروعات مشروعات خير وبركة ويعم نفعها الجميع وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر. جاء ذلك خلال جلسة مجلس المنطقة امس وبحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة وأعضاء المجلس. أوضح ذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير مبينًا أنه بعد ذلك تم استعراض ميزانية الجهات الحكومية بالمنطقة، كما بين أمين عام مجلس المنطقة أنه بناءً على قرار مجلس المنطقة المتخذ في جلسته الأولى من دور الانعقاد السادس المنعقدة بتاريخ 2/12/1434هـ القاضي بالموافقة على تشكيل لجنة شبابية تابعة لمجلس المنطقة تعنى بالشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، فقد أقر المجلس اللائحة التنفيذية لمجلس الشباب بالمنطقة تمهيدًا للبدء في تشكيل مجلس الشباب في المنطقة ومحافظاتها. وقد اختتم وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة تصريحه بأن أعضاء مجلس المنطقة اجتمعوا مع وفد أعضاء مجلس الشورى الذي يقوم بزيارة المنطقة من أجل تبادل وجهات النظر ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك بين المجلسين، من جهة ثانية نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقطاع الصحي ومنها أمره الكريم بإنشاء خمس مدن طبية تخصصية إحداها بالمنطقة الشرقية ويجري حاليًا إنهاء الأعمال الاستشارية والتصميمات لها. كما أعرب سموه عن شكره لمنسوبي مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر على جهودهم التي يقومون بها لخدمة المرضى، وأكد سموه لمنسوبي المستشفى ومسؤولي جامعة الدمام أن بناء الإنسان هو الأهم وهو الاستثمار الحقيقي. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي يوم أمس بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش والدكتور خالد بن مطر العتيبي مدير عام مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وعدد من منسوبي المستشفى. المزيد من الصور :
مشاركة :