قال وزيران تركيان إن انفجار سيارة ملغومة في مقر للشرطة بجنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد أمس الجمعة أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وألقت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء مسؤولية الهجوم الذي وقع في مدينة سيزر بإقليم شرناق على حزب العمال الكردستاني. وأظهرت لقطات تصاعد أعمدة من الدخان من موقع الهجوم في المدينة التي تقع في الإقليم المتاخم لسورية والعراق. وقال وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية إن 11 من أفراد الشرطة قتلوا وأصيب 78. وقال وزير الصحة رجب أكداج إن أربعة من المصابين في حالة خطيرة. من جهته كتب نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء في حسابه على موقع تويتر أن داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب يهاجمون تركيا والتي تعتبر وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمل الكردستاني الذي تصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وأطلق جنود أتراك النار على مقاتلي وحدات حماية الشعب شمال سورية يوم أمس الأول. واتهم وزير الداخلية التركي إفكان آلا الحزب بمهاجمة موكب يقل زعيم حزب المعارضة الرئيسي كمال كليجدار أوغلو. وتحمل الحكومة حزب العمال الكردستاني مسؤولية سلسلة من الهجمات التي وقعت هذا الشهر في جنوب شرق البلاد. وأعلن الحزب مسؤوليته عن هجوم واحد على الأقل على مركز للشرطة. السيارة المفخخة نسفت مركز الشرطة بأكمله (أ ف ب)