«حكايا مسك» يقترب من حاجز 100 ألف زائر

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم تؤثر الإجازة الصيفية التي ينعم بها طلاب التعليم العام والتعليم العالي في السعودية، على عمليات الإقبال الواسعة التي شهدتها فعاليات حكايا مسك، التي بلغ مجموع زوارها حتى انقضاء يومها الرابع 90455 زائرا، حيث تقترب أكثر من أي وقت مضى من كسر الرقم الذي كانت تستهدفه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" والبالغ 100 ألف زائر في ستة أيام. بلغ عدد زوار فعاليات «حكايا مسك» حتى اليوم الرابع 90455 زائرا. وفيما شهدت الفعاليات، أمس، إقبالا منقطع النظير من الزوار، كونه أول يوم لإجازة الموظفين الأسبوعية، بلغ عدد زوار فعاليات مسك أمس الأول 26830 زائرا، فيما ينتظر أن تسدل "حكايا مسك" الستار عن فعالياتها الرئيسة الأربعة، التي تم تصميمها لتكون "منحنى لإلهام الشباب وتمكينهم وصقل مواهبهم الإبداعية"، مع نهاية اليوم السبت. الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر يصافح أطفال من جمعية إنسان حضروا الفعاليات. وطبقا للأرقام الرسمية الواردة من الجهة المنظمة، فإن عدد زوار فعاليات مسك خلال الأيام الأربعة الأولى، أخذ منحنى تصاعديا بدأ من اليوم الأول، الذي تعادل فيه نسبيا عدد الزوار مع اليوم الثاني عند حاجز 19800 زائر، لتصل أعدادهم في اليوم الثالث إلى 24537، فيما زادت في اليوم الرابع بواقع 2200 زائر تقريبا. وبعد أن كانت ورش العمل والمنصات (الأنميشن، الكتابة، الإنتاج، الرسم)، تتفوق في أعداد زائريها على جميع المناشط في فعاليات "حكايا مسك"، كسر "سوق حكايا" القاعدة في اليوم الرابع، حيث تفوق للمرة الأولى على بقية الأنشطة بزيارة 4265 زائرا. جانب من العروض المنظمة خلال الفعاليات. أما بالنسبة لمسرح حكايا المرابطين، فلقد لعبت نجومية الممثل السعودي فايز المالكي، دورا في تفوق أعداد مرتاديه في رابع الأيام، حيث حصد ظهوره مشاهدة واسعة بوجود 1948 زائرا، متفوقا بذلك نسبيا على الرقم الذي حققه ظهور نحم السناب الكويتي ماجد الصباح في أول الأيام، الذي كان عدد حضور مشاركته داخل المسرح 1756 زائرا. كان فايز المالكي، وخلال ظهوره على مسرح حكايا المرابطين، يتحدث بحرقة كبيرة على تجاهل المصارف وشركات الاتصالات لتضحيات الجنود على الحد الجنوبي، وذلك على إثر تجميدها حساباتهم المصرفية، وقطع الاتصالات عن خطوط هواتف بعضهم، فيما لم يفتأ أن يثني على مبادرة عبد اللطيف جميل، الذي قرر عدم تحصيل أية دفعات مستحقة على مرابطي الحد إلا بعد انتهاء الحرب. وفي لحظة مفاجئة دخل الجندي البطل المصاب "محمد المسعودي" إلى مسرح حكايا مسك ليفاجئ الحضور ويفاجئ المالكي الذي حضن البطل ولم يتمالك نفسه حينها على المسرح وبكى. وحين وجهت الكلمة إلى البطل "محمد المسعودي" قال بكل فخر واعتزاز: "أنا دافعت كمواطن وذدت عن حياض هذا الوطن الشامخ من أجلكم ومن أجل أن يبقى هذا الوطن بخير"، متمنيا العودة من جديد إلى الحد الجنوبي للدفاع عن الوطن. وفي مفاجأة أخرى صعد الجريح البطل النقيب "عامر عبدالعزيز الرميح" بقدم صحيحة وأخرى بترت إثر لغم على الشريط الحدودي وقال في كلمته: "جنودنا لا يريدون منكم شيئا إلا الدعم والدعاء فهم تحملوا ظروف الغربة والحرب وغيرها من أجل أن تعيشوا بسلام فلا تنسوهم من دعائكم"، داعيا إلى زيارة الجنود المصابين وتقديم الدعم المعنوي لهم.

مشاركة :