أكد الأمير عبدالعزيز بن فهد رئيس اتحاد السباحة أنهم لا يستطيعون تقييم مشاركة أخضر السباحة في خليجي (26) قبل نهايتها، لكن كافة المؤشرات مبشرة والأداء العام يعتبر جيدا، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية السباحين، حيث ان وجودنا في هذه البطولة يشكل لنا قاعدة لعدة مشاركات دولية قادمة، بداية من بطولة دبي ووصولاً الى بطولة جاكرتا التي ستقام بعد (24) شهراً على وجه التحديد، وهي المشاركة التي نسعى من خلالها لتحقيق الأهداف التي نتطلع اليها في اتحاد اللعبة، بالتوافق مع استراتيجيات اللجنة الاولمبية ذات الاهداف المحددة زمنياً. وأضاف: «يسير المنتخب السعودي في الاتجاه الصحيح، خاصة عقب تحقيق رقم خليجي جديد، وعودة بعض الأسماء البارزة أمثال نذير آل حمود ولؤي طاشكندي لتمثيل أخضر السباحة في البطولة الخليجية السادسة والعشرون المقامة بالدمام». وأشار الأمير عبدالعزيز بن فهد إلى أن مؤشر السباحة السعودية «أخضر» في الوقت الحالي، وسيبقى كذلك في حال استمرار الخطة التي يسير عليها الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة. وشدد سموه على الاثر الواضح للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي أطلقه الاتحاد عام (2013) م لبناء المنظومة الانتاجية للرياضيين في مجال الألعاب المائية وتوسيع قاعدة رياضييها واكتشاف وتأهيل الموهوبين وتأهيلهم وفق معايير الاداء الرياضي العالي، مؤكداً ان مرتكزات الألعاب المائية تزداد قوة بمرور الوقت، منوهاً في نفس الوقت بدعم رئيس اللجنة الاولمبية وقياديها في دعم كافة الاتحادات وحثهم للوصول لمنصات التتويج الدولية. واختتم الأمير عبدالعزيز بن فهد حديثه بالقول: «نركز انطلاقاً من بداية العام (2017) م على الأداء الرياضي، الذي سيكون رافدا مهما للوصول الى مجموع ميداليات مميز في عام (2022) م، مروراً بجاكرتا (2018) م، وكلنا ثقة بلاعبينا وأطقمنا الفنية والإدارية، وكذلك بالدعم المتواصل من اللجنة الأولمبية السعودية».