اتخذت الجامعات الحكومية الماليزية خطوات مختلفة، لمنع طلابها من الانخراط في أنشطة الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش الإرهابي، تشمل مراقبة الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال نائب رئيس جامعة مالايا، محمد أمين جلال الدين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية برناما إن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي هي واحدة من الخطوات الفعالة للحد من سوء استخدام هذه الوسائل في تجنيد أعضاء التنظيمات الإرهابية. وأوضح، أن قسم شؤون الطلبة في الجامعة يرصد حسابات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر من خلال اللجنة الخاصة لمراقبة الأنشطة المتطرفة والتطرف الديني. وأضاف أن أسماء الطلاب المشتبه في انخراطهم في أنشطة تنظيم داعش ستسلمها الجامعة إلى قسم مكافحة الإرهاب في المديرية العامة للشرطة الماليزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال إن الجامعة تعمل بشكل وثيق مع الشرطة، وستبلغ بأي معلومات بشأن أنشطة التنظيم. (د.ب.ا)
مشاركة :