مُنيت سوق الأسهم السعودية بخسائر حادة في تعاملات أمس الأول الخميس دفعت بالمؤشر إلى مستويات شهر فبراير الماضي، قبل نحو 6 أشهر، قبل أن يعود ويرتد من هذه المستويات، حيث تأثر بتواصل هبوط أسعار النفط مع تلاشي الآمال بشأن التوصل إلى اتفاق تجميد الإنتاج في اجتماع الجزائر خلال شهر سبتمبر المقبل. وانخفض مؤشر سوق السعودية دون 6000 نقطة، ليغلق عند 5976 نقطة، بتراجع 0.85%، أو 51 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 3.05 مليارات ريال. وقد رفعت تراجعات أمس الأول الخميس خسائر مؤشر سوق السعودية خلال أسبوع إلى 4.02%، وخلال شهر إلى 8.38%. وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 15 سنتا إلى 48.90 دولارا للبرميل بحلول الساعة الـ08:30 بتوقيت غرينتش بعدما أغلق الأربعاء الماضي على هبوط نسبته 1.8%. ولم يسجل الخام الأمريكي الخفيف تغيرا يذكر عند 46.77 دولارا للبرميل بعدما هبط 2.8% يوم الأربعاء الماضي. وقد تراجعت غالبية قطاعات سوق السعودية، وخسر قطاع المصارف والخدمات المالية 1.41%، والصناعات البتروكيماوية 0.91%، والتجزئة 1.32%، والتأمين 1.23%، والاستثمار المتعدد 0.73%. وبلغ عدد الأسهم التي تكبدت خسائر نحو 132 سهمًا، فيما ارتفعت أسعار 32 سهمًا. وتصدر الأسهم الأكثر تراجعا ميكو 7.52%، وفيبكو 6.44%، والأبحاث والتسويق 5.61%، وطباعة وتغليف 5.19%، وأسواق المزرعة 4.63%، وإسمنت اليمامة 3.82%.