سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف أمس إلى وضع التفاصيل النهائية لاتفاق تعاون بشأن محاربة داعش. ويمكن أن يؤدي الاتفاق على محاربة المتطرفين في سوريا إلى المساعدة في وقف القتال بين الجيش والفصائل المتحالفة معه من جهة والجماعات غير المتشددة التي تعارض بشار الأسد من جهة أخرى. وقد يمهد ذلك الطريق لإجراء محادثات بشأن عملية انتقال سياسي تنهي الصراع السوري. وانضم مسؤولون كبار من البيت الأبيض وتحديدا من مجلس الأمن القومي للمحادثات بين كيري ولافروف التي انفضت بعد أربع ساعات على أن تستأنف في وقت لاحق. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية مع بداية المحادثات «هناك قضايا كثيرة بحاجة إلى تسوية.» وتابع قوله «نأمل أن نرى حلا لبعض منها على الأقل وأن نتمكن من المضي قدما بهذه الخطة... لكننا نعي التحديات.»
مشاركة :