قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الأطفال والرضع أكثر تأثراً بالحرارة من الكبار، حيث إنهم يعانون بشكل أسرع ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالبالغين، وذلك لقلة غدد التعرق لديهم. وتتمثل العلامات الدالة على تأثر الأطفال بالحرارة في سخونة الجلد وزيادة إفرازات التعرق والطفح الجلدي وسرعة التنفس والعصبية، ورطوبة الرأس أو الرقبة لدى الأطفال حديثي الولادة. وهناك أعراض أخرى تتطلب رعاية طبية فورية مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38.89 درجة مئوية، والغثيان والتقيؤ.
مشاركة :