جيش الاحتلال يتعمد استهداف الفلسطينيين في أرجلهم لجعلهم معاقين

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال، وبإيعاز من جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، يتعمد خلال استهدافه للشبان الفلسطينيين اصابتهم في منطقة "الركبة" وفي أرجلهم بهدف شلّ أطرافهم ومنعهم من الحركة. وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير نشرته اليوم , أن ضباط المخابرات الإسرائيلية يهددون الشبان الفلسطينيين مباشرة بأنهم سيلحقون بهم اعاقات بدنية وسيجبرونهم على السير مستقبلا بمساعدة العكاكيز..واستشهدت الصحيفة بعدد من المصابين، وخاصة في مخيم الدهيشة وفي قرية تقوع القريبة من منطقة بيت لحم . وقالت إنها صادفت عددا من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما يتجولون في المخيم بمساعدة العكاكيز بعد أن خضعوا لعمليات جراحية مطولة..لافتة إلى أنهم يبقون في حاجة إلى رعاية دائمة وإلى إعادة تنظيف الجرح وإخراج الشظايا، والى أدوية مضادة للالتهابات واستبدال قطعة البلاتين التي زرعت في أرجلهم.  وجاء في التقرير أن هناك من المصابين من شاهد عملية قنصهم مباشرة دون رحمة من القناصين..لافتا إلى صعوبة حصول هؤلاء الشبان على العكازات وعدم تطابق من توفرت لديه مثلها على المواصفات الضرورية الأمر الذي جعلهم عرضة للانزلاق وفي حاجة إلى المساعدة لعدم تمتعهم بتأمين صحي. كما أوضحت الصحيفة أن الأمل الوحيد لهؤلاء الشبان هو الخضوع لعملية جراحية في الخارج إلا أن غالبيتهم يصطدم بهذا الأمر لعدم توفر المال لدى أسرته.  وقال أهالي مخيم الدهيشة إن العقل المدبر لهذه السياسة هو ضابط مخابرات إسرائيلي يطلق على نفسه اسم "نضال"، معتقدين أنه مسؤول جهاز "الشاباك" في المخيم وجواره. وروى عدد من الشبان من الذين وقعوا في عمليات تحقيق بمشاركته، إنه كان يقول لهم، "هنا لن يسقط أي شهيد، لكنكم جميعكم ستسيرون على العكازات" ليعود ويقول لهم في مناسبات أخرى "سنجعلكم معاقين". وأضاف المتحدثون أن شخصية "نضال" هذه ظهرت في المخيم قبل عام ونصف العام..لافتين إلى أن هنالك شكاوى قدمت لمؤسسات دولية حول فظاظته ليختفي خلال بضعة أشهر قبل أن يعاود الظهور مجددا. ولا يختلف الوضع عن سابقه في قرية تقوع حيث يوجد هنالك ضابط مخابرات إسرائيلي يطلق على نفسه اسم "عماد"، وهو أيضا يتوعد، كما يقولون في القرية، الشباب بأنهم سيصبحون معوقين..وكذا الأمر في مخيم الفوار الذي اقتحمه جيش الاحتلال قبل عشرة أيام. وذكرت "هآرتس" أن عدد الشبان الفلسطينيين المصابين في هذه المناطق من أجسداهم في الضفة الغربية يزيد عن مائة شاب بينهم كثير من الأطفال . ;

مشاركة :