كشفت المعارضة الإيرانية إعدام السلطات 12 شخصاً في سجن جوهر دشت رجائي شهر، الشهير في خرج شمال غرب إيران، فجر السبت. ونقل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن السلطات نفذت حكم الإعدام شنقاً في 12 متهماً لم تُعرف تهمهم، في السجن الإيراني الشهير بعدد الإعدامات التي يحتضنها بشكل شبه أسبوعي، رغم الدعوات الدولية لإلغاء الإعدامات أو على الأقل تجميد تنفيذها، كما جاء في آخر دعوة وجهها المقرر الدولي الخاص التابع للأمم المتحدة المكلف بحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد. وأعرب المسؤول الأممي حسب المعارضة عن استياء المنظمة الدولية من الإصرار الإيراني على تنفيذ الإعدامات، وضربها عرض الحائط بالدعوات الدولية المنادية باعتماد مقاييس قانونية وحقوقية تضمن المحاكمات العادلة في القضايا الخطيرة في إيران، وبما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي، ومع المعاهدات الدولية الخاصة بالحقوق السياسية للمواطنين. ولم يتسن حسب المصادر الإيرانية معرفة حقيقة التهم الموجهة للمعدومين، الذين أمكن التعرف على 9 منهم، هم كما قالت المعارضة الإيرانية، الرضا مددبور، وبهمان رضائي، وأرمان بهرامي، والرضا أسدي، ومحسن إسلامي، وحسين بيرمي - المنقول من سجن قزلحصار، أكبر سجون إيران والذي تصل طاقة استيعابه إلى 20 ألف سجين، ويقع على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة طهران في منطقة خرج أيضاً شمال غرب المدينة - ومهدي رستامي وأمير والرضا صرخة.