كشف علماء أن استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية قد تعيد الوعي، بعد أن نجحت التجربة التي نفذت على شاب يبلغ 25 من العمر دخل في غيبوبة بعد إصابات حادة بالدماغ، واستعاد وعيه الكامل. وكانت الطريقة الوحيدة في السابق هي وضع أقطاب كهربائية مباشره في الدماغ لكنها كانت محفوفة بالمخاطر كما وصفها العلماء، وحقق استخدام الموجات فوق الصوتية نفس النتيجة دون الحاجة لإجراء عميلة جراحية، وقال العلماء أنهم سيختبرون هذه التقنية على المرضى الآخرين وفي حال نجاحها سيخترعون جهازًا محمولًا باسم الاستيقاظ. ووفقًا لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: كان الشاب يشعر ويستجيب قليلًا قبل استخدام الموجات فوق الصوتية، وتحسنت استجابته بشكل ملحوظ وبعد 3 أيام، استعاد وعيه بالكامل واستطاع فهم الكلام، ولكن لا يمكنه التواصل إلا بإيماء رأسه بنعم أو لا، واستطاع تحريك يديه. واخترع البروفيسور إلكسندر جهاز الموجات فوق الصوتية وهو طبيب نفسي في جامعة كالفورنيا وشارك في تأليف صفحة عن حالة الرجل في مجلة تحفيز الدماغ، وأوضح:إن الجهاز يوضع على رأس المريض لمدة 30 ثانية، ومن ثم يتنشط مخه 10 مرات. وقال البروفيسور مارتن المؤلف الرئيسي للصفحة: إن الخلايا العصبية تستطيع استعادة وظيفتها، والطريقة الوحيدة حتى الآن هو إجراء العملية الجراحية المعروفة باسم التحفيز العميق للدماغ لكنها محفوفة بالمخاطر وهي زرع أقطاب مباشرة داخل منطقة في الدماغ تسمى المهاد. وبالنسبة للجهاز فهو آمن جدًا ويُطلق منه طاقة أقل من التصوير بالموجات الصوتية المستخدمة لفحص الأجنة في الرحم.
مشاركة :