البلهان: الموسم الثقافي لدار الآثار يحاكي شرائح المجتمع

  • 8/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق الموسم الثقافي الـ٢٢ لدار الآثار الإسلامية في سبتمبر المقبل، ويشمل محاور متنوعة، منها محاضرات متخصصة وفعاليات موسيقية ومسرحية، إضافة إلى ورش لتنمية قدرات الطفل. تتوزع أنشطة الموسم الثقافي الـ٢٢ لدار الآثار الإسلامية في المركز الأمريكاني الثقافي ومركز اليرموك الثقافي، التابعين للدار، رغبة في تقديم فعاليات متنوعة تحاكي كل شرائح المجتمع. في هذا الإطار، قال مدير إدارة البرامج الإعلامية والعلاقات العامة أسامة البلهان إن الموسم المقبل لدار الآثار الإسلامية يتوزع على ثمانية أشهر، بدءا من سبتمبر حتى مايو، ويتضمن أنشطة فنية وثقافية ومحاضرات متخصصة، ويشمل فعاليات كثيرة للطفل، فهناك العديد من الورش الهادفة لتنمية قدرات الناشئة وصقل مواهبهم. وشدد البلهان على ان المحاضرات محور أساسي في الموسم الثقافي، ويقدم إضاءة على الفنون الإسلامية والدور الحضاري الذي لعبته على مدار التاريخ، وسيقدم هذه الأمسيات الثقافية عدد من الخبراء ومجموعة من الباحثين في الفنون الإسلامية من داخل الكويت وخارجها. وأضاف: «تحرص الدار على إشراك الشباب في هذه الفعاليات، إضافة إلى المحاور الأساسية الأخرى، ومنها الموسيقى والورش الفنية أو برامج الأطفال». ولفت الى الأنشطة الموجهة للطفل، ومنها مشروع «لنجعلها خضراء» الهادف إلى تنمية القدرات العلمية للأطفال، وطرق التعامل مع البيئة، مبينا ان الدار ارتأت تكثيف ورش الأطفال خلال الموسم المقبل. وعن الفعاليات الموسيقية والمسرحية، قال: «لا يخفى على المتابعين ان الدار تسعى من خلال هذه النوعية من الأنشطة إلى دعم الشباب واستضافة الفرق الموسيقية والمسرحية الشبابية، تشجيعا للشباب والعمل على التعريف بإنتاجهم الفني»، مبينا أن الدار اتفقت مع المسرحي سليمان البسام على تقديم عرض خلال الموسم المقبل. وفيما يتعلق بالأفلام السينمائية الكلاسيكية، أشار البلهان إلى أن هذا المحور يحظى بمتابعة حثيثة من قبل أصدقاء الدار وجمهورها، لاسيما «اننا ننتقي أفلاما تشكل تنوعا ثقافيا لمجموعة دول مختلفة عن ثقافتنا». وحول الدورات التي ستنظمها الدار بالتنسيق مع مجموعة من المختصين في الكويت، ذكر ان منها «دورة تاريخ الكويت الحديث» و«دورة الحضارة الإسلامية»، ومن الأمور المستحدثة نشاط الحوار المفتوح الذي يقام الثلاثاء من كل اسبوع، «ونستضيف فيه عددا من الأكاديميين والخبراء في مجالات متنوعة». وحرصت دار الآثار الإسلامية على استذكار الراحل طارق رجب خلال الموسم المقبل، لاسيما أنه يعتبر شخصية ريادية كويتية، ويطلق عليه فارس الآثار والمتاحف، فهو أول مدير لمتحف الكويت الوطني، كما أن إنجازاته امتدت إلى مجال التعليم والتربية. يشار إلى أن طارق رجب وافته المنية في يونيو الماضي، وكانت دار الآثار الإسلامية تدأب على تدشين موسمها الثقافي بمحاضرة عن هذه الشخصية الكويتية التي تركت أثرا طيبا في مجالات الثقافة الكويتية ونشر الوعي الاثري في المجتمع.

مشاركة :