أزاحت إيران الستار، أمس، عن سبعة مشاريع تكنولوجية منها طائرة من دون طيار عمودية التحليق باسم رهام برعاية وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان. وأفادت وزارة الدفاع الايرانية بأن المشاريع السبعة هي أول طائرة من دون طيار بقابلية التحليق العمودي مع اخذ معطيات المسح الجوي، وأول برمجية وطنية لتحديد مدار القمر الصناعي بدقة، وإعداد وإنتاج خرائط الطوبوغرافيا ثلاثية الابعاد باستخدام الاقمار الصناعية، وإعداد وإنتاج نموذج الارتفاع الرقمي بصورة آلية بدقة خمسة امتار باستخدام صور الاقمار الصناعية، وأول منظومة لاعداد خريطة سريعة مبنية على منصة طائرة من دون طيار، ومنظومة ادوات لتحديد الزمن بدقة، إلى جانب منظومة برمجية لتسلم وإنتاج معلومات الأقمار الصناعية ما وراء الطيف. وفي سياق متصل، أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني محمود واعظي أن عمليات بناء قمر صناعي للاستشعار عن بعد بدأت الأسبوع الماضي. وكانت إيران قد أطلقت ثلاثة أقمار صناعية هي أوميد ورصد ونويد أعوام 2009 و2010 و2012. من جهة أخرى، وفي انتقاد غير معتاد في نظام قضائي يعد منذ فترة طويلة قلعة للمؤسسة الأمنية المحافظة بإيران التي تنفذ أحكام إعدام أكثر من أي دولة أخرى بالقياس إلى عدد السكان، قال مسؤول قضائي إيراني بارز إن عقوبة الإعدام لم تنجح في الحد من تهريب وتجارة المخدرات في إيران، وذلك في تصريحات جاءت قبل قليل من الموعد المقرر لإعدام 12 متهما في قضايا مخدرات أمس. وذكر معاون رئيس جهاز القضاء لقضايا المجتمع محمد باقر ألفت إن «الحقيقة هي أن إعدام تجار المخدرات ليس له أي أثر رادع»، مضيفا «قاومنا المهربين بكل قوتنا بالقانون لكن للأسف نشهد زيادة في حجم المخدرات المهربة إلى إيران وفي تجارة المخدرات داخل البلد وفي تنوع المخدرات وعدد المتورطين في الأمر». وقال إنه اقترح على رئيس الهيئة القضائية الحكم بسجن تجار المخدرات لفترات طويلة بدلا من إعدامهم. وفي عام 2015 تم تنفيذ أحكام بإعدام ما يقرب من 1000 سجين معظمهم في قضايا مخدرات.
مشاركة :