ذكرت دراسة حديثة أن أخذ العلاج لمكافحة آثار انقطاع الطمث يمكن أن يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 2.7%. ووجدت الدراسة التي حملت عنوان (العلاج بالهرمونات البديلة)، وأجريت في جامعة هامبورغ الألمانية، أن النساء اللواتي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات تزيد خطر إصابتهم يومًا بعد آخر، واللاتي يتناولن هذا الدواء لأكثر من 15 سنة، فإن نسبة إصابتهم أكثر من 3.27%، كما وجدت الدراسة أن النساء اللاتي يتناولن الأستروجين لا ترتفع خطر إصابتهن . وشارك في الدراسة، أكثر من 100 ألف امرأة، واستمرت لمدة 40 عام للتحقيق في أسباب الإصابة بسرطان الثدي، حيث حلل الخبراء بيانات 6 سنوات لأكثر من 40 ألف من النساء بعد انقطاع الطمث، و775 أصبن بسرطان الثدي. ويُستخدم العلاج لأعراض انقطاع الطمث مثل الصداع النصفي، واضطراب النوم وتغييرات في المزاج والاكتئاب، وذلك عن طريق استبدال الهرمونات المفقودة بسبب انقطاع الطمث، ويمكن أن تستمر الأعراض لأكثر من 12 عامًا بنسبة 10%، ويبلغ متوسط عمر انقطاع الطمث في المملكة المتحدة 51 سنة، وتستخدم واحدة من كل 10 من النساء، العلاج التعويضي خلال عمر الخمسين، حيث أظهرت النتائج أن العلاج قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المبيض والسكتة الدماغية والنوبات والقلبية.
مشاركة :