أبوظبي (الاتحاد) تحرص «أدنوك» على تعزيز دور المرأة وتمكينها للإسهام في مسيرة التنمية، فبفضل دعم القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تصدرت دولة الإمارات عن جدارةٍ واستحقاق المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2014 كما أصبحت المرأة الإماراتية تشغل اليوم 66% من الوظائف الحكومية العامة من بينها 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15% من الوظائف الأكاديمية المتخصصة وارتفعت بصورة مطردة نسبة إسهام المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل. وما كان هذا التقدم ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة والمتواصلة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث أسهمت جهودها في أن تشكل المرأة الإماراتية مكوناً مهماً في خريطة القوى البشرية، وتشغل نسبة كبيرة من الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص. وبينما تمضي «أدنوك» ومجموعة شركاتها قُدُماً في مسيرتها الهادفة إلى ترسيخ النجاح لعقود قادمة مستندة في ذلك إلى ركائز أساسية تشمل الاستثمار في تطوير رأس المال البشري وتحسين الأداء وتعزيز الكفاءة وزيادة الربحية عبر الاستغلال الأمثل لكل الموارد، تؤكد «أدنوك» أهمية الدور الذي يلعبه تمكين المرأة في استراتيجيتها لتطوير رأس المال البشري. وتؤمن «أدنوك» بأن دعم المرأة في قطاع النفط والغاز يضفي الكثير من القيمة والتنوع على بيئة العمل، لذلك تركز الشركة دائماً على توفير البرامج المناسبة التي تعين على تأهيل المرأة وتمكينها تماشياً مع رؤية «أبوظبي 2030» والتي تؤكد أهمية توفير القوى العاملة المؤهلة والمدرّبة. وتواصل «أدنوك» الاستثمار في إعداد وتأهيل رأس المال البشري من النساء عبر توفير البرامج التعليمية والتدريبية لتمكين وتأهيل العنصر النسائي لخلق قوة عاملة متنوعة وفاعلة وتحفيز الجيل القادم من الخبرات والقدرات القيادية النسوية وتسخير طاقاتهن والاستفادة منهن في جميع مواقع ومراحل العمل، سواء في حقول ومكامن النفط خلال عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، أو في معامل التكرير والبتروكيماويات، بما يسهم في تعزيز نمو «أدنوك» ومجموعة شركاتها ويشكل رافداً مهماً يعزز اقتصاد دولة الإمارات ويمكّن مستقبل الطاقة. ... المزيد
مشاركة :