الجسم البشري منظومة من الأجهزة معقدة التركيب بشكل لا يصدق ولا يزال محيرًا للأطباء والباحثين خلافًا لآلاف السنين من التقدم العلمي.. ويجب أن لا نندهش بأن أجزاء الجسم ووظائفه التي نتعامل معها يوميًا لها تفسيرات غريبة وغير متوقعة.. وهذه الوظائف مدهشة للغاية منذ مرحلة نمو الأظفار حتى يصل الإنسان لمرحلة الشيخوخة، وسنستكمل هنا بعض الحقائق التي قد تكون غير متوقعة وغريبة الأطوار إلا أنها مشوقة وتستحق القراءة والإلمام بها. وظائف الجسم نحن لا نحب التحدث عنها لكن كل شخص يضطر للتعامل مع وظائف الجسم بشكل يومي، وهذه بعض الحقائق عن الأفعال الجسمانية التلقائية والمزعجة في بعض الأوقات. العطسة تزيد سرعتها عن 100 ميل في الساعة وهناك سبب جيد لتبقى العين مغلقة خلال العطسة لأنها تقصف بالجسم ويفضل تغطية فمك حتى لا ترسل الرذاذ بهذه السرعة للناس الموجودين بجوارك ليقولوا لك رحمك الله!! الكحة لا تزيد سرعتها عن 60 ميلاً في الساعة، والفيروسات والبرد ينتشران في مكان العمل والفصول بسرعة خلال فصل الشتاء والانفلونزا وتنشر من خلال الرذاذ الصادر من الكحة لأماكن بعيدة. المرأة ترمش مرتين أكثر من الرجل باليوم والشخص العادي يرمش 13 مرة بالدقيقة. المثانة الممتلئة بالبول تكون في حجم الكرة ولا عجب إذا ما توجه الشخص للحمام بسرعة لتفريغها.. وبإمكان المثانة لدى الشخص العادي تخزين ما مقداره 400 - 800 سم من السوائل، لكن الشخص يحس بالتوجه للحمام قبل أن تمتلئ المثانة بالسوائل كليًا. 75% تقريبًا من مخلفات الإنسان ماء، ونحن نظن أن البول هو الجزء السائل من المخلفات لكن في الحقيقة على العكس أكثر المخلفات الصلبة ماء!! وشكرًا لله على هذا الحال وإلا تسببت بالإمساك والآلام حتى تخرج. يحتوي جسم الرجل على 500000 من غدد العرق وتنتج حوالى 500 سم من العرق يوميًا ولا عجب إن كثرة إنتاج العرق تجعل الحذاء الرياضي برائحة مزعجة!! الرجال يملكون غددًا عرقية أنشط من المرأة لذلك لا تحتاج المرأة الى مزيل للعرق دائمًا. خلال حياة الإنسان يفرز لعابًا يكفي لملء بركتي سباحة، ومن أهم وظائف اللعاب بدء العملية الهضمية وترطيب الفم الذي يفرز قليلاً منه يوميًا.. إنتاج الأذن للشمع مفيد لصحة الأذن وهو في الحقيقة أحد الأجزاء المهمة للدفاع عنها وتحمي الأذن الوسطى من البكتيريا والفطريات والأوساخ وحتى من الحشرات.. إلى جانب ترطيب قناة الأذن. يتبع