صحيفة المرصد:أبدى الكاتب الأستاذ حمود أبو طالب عدد من التساؤلات حول حكم العزف والغناء ، حيث قال أبو طالب :كيف توجد جمعيات للثقافة والفنون وكيف قررنا إنشاء مجمع ملكي للفنون ، وكيف يوجد لدينا مئات العازفين وكيف نشارك بأسابيع ثقافية في الخارج تضم فرقا موسيقية، ثم يسمع العالم بأننا نسجن ونجلد أعضاء فرقة موسيقية باعتبار العزف في حد ذاته منكراً يوجب العقوبة. جاء ذلك في مقال له تم نشره في صحيفة عكاظ علّق فيه على الحكم بالجلد 90 جلدة والسجن 3 سنوات لـ 3 سعوديين بمنطقة عسير نظير عزفهم على الآلات الموسيقية باستخدام المكبرات الصوتية في حفلة زواج في أبها ، فيما أوضح التهمين أنهم لم يكونوا يعلمون بأن ما يمارسونه منذ سنوات ممنوع. هذا وقد أضاف أبو طالب أن هناك مفارقة صارخة وتناقض صادم ، مستنداً على حفلات الطرب في الأفراح التي كانت تقام في الشوارع وعلى سطوح المنازل وتسهر الحارات معها ، مؤكداً أنه في ذلك الوقت لم نكن نسمع عن سجن وجلد المطربين والعازفين لمجرد الغناء والعزف . وفي الختام أوضح أبو طالب قائلاً : لقد مضى العالم إلى آفاق شاسعة وتجاوزت الشعوب تخوم المستقبل ونحن ما زلنا في جدال حول حكم المعازف والموسيقى، وها نحن نسجن ونجلد من يمارسها وننشر العقوبة للعالم، وغداً نغضب ونحتج على ما سيقال عنا.
مشاركة :