صراحه-وكالات: مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المصرية، أعلن عادل واسيلى، منسق حملة خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، أن الحملة المؤيدة لترشيحه مجددا انتهت من استطلاع رأي قواعدها في المحافظات حول تقدم مرشحها للانتخابات الرئاسية 2014 وجاءت نتيجة التصويت بـالانحياز لترشحه وخوضه غمار المنافسة. وأضافت الحملة في بيان لها أنها ستجري خلال الأيام المقبلة حوارات مع القوى والحركات السياسية، وسوف تعقد مؤتمرا صحفيا بعد صدور القانون والقرار المنظم للانتخابات، ومن المحتمل حصول ذلك في 21 فبراير/شباط الجاري. وكان علي قد شارك في انتخابات عام 2012 كمرشح مستقل، وحل في المرتبة السابعة مع أكثر من 134 ألف صوت، ليخرج من الدورة الأولى، وفي حال تأكد ترشيحه فسيكون ثاني المتقدمين للمشاركة في المنافسة على المنصب بعد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي. ويشار إلى أن الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، كان قد طرح مشروع قانون الانتخابات الرئاسية للحوار المجتمعي تمهيدا لإقراره. وقال المستشار علي عوض، مستشار الرئيس للشؤون الدستورية، إن الرئاسة تلقت مئات الملاحظات، ومن المقرر إرسالها بعد حصرها إلى قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة تمهيدًا لإصدار القانون في 17 فبراير/شباط الجاري. وكانت الحملة المؤيدة لترشيح خالد علي، المقرب من التيارات الشبابية والقومية، قد أصدرت بيانا الاثنين، أكدت فيه التزامها بإعلان موقفها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد إصدار القانون المنظم كما انتقدت ضمنا صباحي قائلة إنه عمد إلى تأجيل اجتماع كان مقررا مع علي، وبادر عن إعلان ترشيحه بشكل مفاجئ، وقف تعبيرها.