تــــوقيف ثـــلاثة دبلومــــاسيين سابقيــــن مرتبطيـن بمحاولــة الانقــلاب فــي تركيا

  • 8/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول – الوكالات: قررت محكمة في انقرة أمس السبت توقيف ثلاثة سفراء أتراك مقالين على خلفية محاولة الانقلاب، احدهم دبلوماسي بارز توسط في عقد اجتماع بين رئيس الوزراء السابق احمد داود اوغلو يوم كان وزيرا للخارجية وفتح الله جولن الذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة الانقلاب. وأوقف غورجان باليك وعلي فينديك وتونجاي بابالي بانتظار محاكمتهم. ويشتبه في أن هؤلاء على علاقة بالداعية فتح الله جولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول الحكومية. ونقل السفراء المقالون الثلاثة الى سجن «سنجان» في انقرة. وكان باليك كبير مستشاري السياسة الخارجية لعبدالله جول رئيس تركيا من 2007 الى 2014 قبل ان يتولى رجب طيب اردوجان الرئاسة. كما كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق احمد داود اوغلو عندما كان وزيرا للخارجية. وقالت الاناضول انه بصفته هذه نظم في 2013 اجتماعا مثيرا للجدل بين داود اوغلو وجولن خلال مشاركة وزير الخارجية آنذاك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وكان داود اوغلو اعلن في مايو 2015 انه التقى سرا جولن في منزله في بنسلفانيا لاقناعه بالعودة الى تركيا من اجل تهدئة التوتر. وأكد ان جول واردوجان، الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت، كانا على علم بالاجتماع. الا ان جول قال انه لم يعلم بأمر الاجتماع الا لاحقا. وأكد داود اوغلو انه لم يكن هناك اي شيء غير قانوني بشأن الاجتماع. وقال في 2015 «لم أخف اي قضية في حياتي، كما لم أعقد اي اجتماع بدون علم الدولة». كما عمل باليك فترة وجيزة سفيرا لتركيا في اليونسكو. وكان بابالي سفيرا في كندا وفينديك سفيرا في كوستاريكا، الا انهما لم يعملا منذ مطلع 2014. واعتقل باليك في 19 اغسطس بينما اعتقل الآخران في 18 اغسطس. وشنت تركيا حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة عقب المحاولة الانقلابية التي هدفت الى الاطاحة بالرئيس أردوجان. وتنبع أهمية اعتقال باليك من كونه شخصية ترتبط بالقيادة السياسية لحزب العدالة والتنمية الحاكم. وأوردت وكالة الاناضول ان وزارة الخارجية أقالت 88 شخصا عقب المحاولة الانقلابية.

مشاركة :