طوت فعاليات حكايا مسك صفحتها مساء أمس السبت معلنة نهاية الأيام الستة المخصصة لها، حظي يوم الجمعة بزيارة 28915 زائرًا، ليصل عدد الزيارات في 5 أيام إلى نحو 119 ألف زائر، كاسرًا بذلك الرقم المستهدف والمحدد بـ100 ألف زيارة، في وقت ينتظر أن يزيد هذا الرقم مع نهاية الفعاليات اليوم بواقع معدل زيارات يوم الأمس. وتعكس أرقام الزيارات ليوم الجمعة، نمطًا تصاعديًا في الأعداد، حيث بلغ عدد زوار سوق حكايا 5303 زوار، وهو أعلى بـ1100 زيارة عن اليوم الرابع، فيما يبلغ إجمالي من زار السوق طيلة الأيام الخمسة الماضية 18200 زائر. وبالنسبة لعدد حضور ورش العمل والمنصات في الأقسام الأربعة الإبداعية (الإنميشن، الكتابة، الإنتاج، الرسم)، فقد طرأ على عدد زياراتها لليوم الخامس ارتفاعًا طفيفًا، حيث زارها 4106 زوار، فيما سجلت حكايا الشباب 1607 زيارات، في حين زار وتفاعل مع أنشطة قسم المؤلف الصغير 2210 أطفال. مسرح حكايا المرابطين، اكتظ عن آخره، أمس الأول (الجمعة)، خلال استقباله للإعلامي السعودي وليد الفراج مقدم برنامج أكشن يا دوري، وتفوق في عدد الحضور على سابقه الفنان فايز المالكي. ووسط حضور جماهيري قدر بـ2154 زيارة، استضاف مسرح حكايا المرابطين وليد الفراج، الذي أكد بأن الدافع الأولي لذهابه إلى الحد الجنوبي، كان بسبب ما يراه من طرح في وسائل إعلام معادية، مشيرًا إلى أنه استشعر القصور من جانبه وسعى للقيام بواجبه. وانتقد الفراج في حديثه على المسرح الاهتمام الشعبوي الذي يجعل قضايا مواقع التواصل الاجتماعي التافهة على حد وصفه، تأخذ مكان القضايا الأهم، مشيرًا إلى الأوسمة التي يطلقها المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ يتصدر «الترند» أوسمة وصفها الفراج بـ»غير الهادفة»، بينما أوسمة شهداء الواجب وإن احتلت الصدارة فهي ليوم واحد فقط ثم تغيب إلى الأبد. وعبَّر الفراج بحرقة قائلًا: «لو استشهد 100 جندي على الحد الجنوبي، لن تؤثر كما لو انتشر خبر وفاة لاعب في حادث سير». وقال وليد الفراج في بداية حديثه على مسرح حكايا المرابطين «قبل أن أذهب إلى الحد الجنوبي شاهدت بعض وسائل الإعلام المعادية وهي تصّور وتبث لمشاهديها بأن جنودنا وقواتنا منهارة، وفي بداية الأمر صدقت ذلك، وذهبت إلى الحد لمشاهدة الوضع عن كثب ووصلت إلى جازان، وطلبت من القيادات العسكرية هناك أن أكون أقرب إلى الحد وإلى ساحات القتال والاشتباك تحديدًا في «الخوبة» - تبعد 3 كيلومترات عن الشريط الحدودي-». وأضاف قائلًا: «في بداية الأمر رفضوا ذهابي إلى الخوبة كون المكان خطيرًا والاشتباكات فيه دائمة، ومن الأفضل ألا أذهب إلى هناك، وبعد إلحاح شديد مني توجهت إلى «الخوبة»، وشاهدت الإيمان بالنصر الذي يغمر قلوب أبطالنا في تلك المنطقة الحدودية وأيضًا ما ينافي ما تنشره وسائل إعلام العدو من أكاذيب ودعايات، ورأيت بعيني ما لم تنشره وسائل إعلامنا «المحترمة» -قالها بتندر-، التي لم تعطِ جنودنا حقهم من الزخم الإعلامي وليست وسائل إعلامنا فحسب المقصرة بحق الأبطال بل إن التقصير في أنفسنا نحن بكوننا نفتقر إلى أقل درجات المسؤولية الاجتماعية. وروى الفراج للحضور على مسرح حكايا مسك قصة من قصص أبطال السعودية على الحد الجنوبي، تعود للبطل «أحمد العياشي» أحد قادة فصيل المظليين، ذلك البطل الذي استبسل على أرض المعركة وقام بعمل بطولي، ذاد بروحه عن زملائه وكان آخر من يستشهد منهم. ووجه الفراج الحضور بأنه يجب ألا نكتفي بالدعاء لجنودنا بل بأكثر من ذلك وكل على حسب استطاعه في دعم من يفدوننا بأرواحهم لنعيش ويعيش الوطن. وأضاف «يجب أن ننتج أفلامًا عن هؤلاء الأبطال ونوثق جهودهم ولا نجعل قصصهم وبطولاتهم حبيسة الأدراج، ويجب علينا أن نستفيد من تجربة هذه الحرب في تحسين وضعنا الإعلامي في المحافل الرسمية». وفي نهاية حديثه على مسرح حكايا المرابطين قال إنه يأمل أن يكون أبطال الحد الجنوبي ضيوفًا على هذا المسرح في حكايا مسك المقبل بإذن الله. أرقام يوم الجمعة: عدد زيارات مهرجان حكايا مسك بشكل عام: 28915 عدد زيارات سوق حكايا: 5303 عدد زيارات الأقسام الإبداعية «الكتابة، الرسم، الأنميشن، الإنتاج المرئي»: 4106 عدد زيارارت مسرح حكايا: 2154 عدد زيارات حكايا شباب: 1607 عدد زيارات المؤلف الصغير: 2210
مشاركة :