متابعات / كثيراً منا لا يعرف كيف يتم عمل المؤثرات الصوتية التي نشاهدها في الأعمل السينمائية والتليفزيونية، ومنا من يعتقد أن الأصوات التي يسمعها في تلك الأعمل هي الصوت الحقيقي لتلك اللحظة بمعنى الأعتقاد أنه يتم تسجيل الصوت في نفس الوقت الذي تم فيه تصوير المشهد لكن الحقيقة غير ذلك تماماً. حيث أن المؤثرات الصوتية هي أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى لفيلم، أو فيلم كارتون، أو لعبة إلكترونية، أو فيديو جيم، أو موسيقى، أو أي وسائل إعلام أخرى. ومن خلال الفيديو التالي يتضح لنا الحقيقة لا يعرفها الكثير منا، وهي أن الأصوات التي نسمعها أثناء مشاهدة العمل السينمائي، يتم عملها داخل استيوهات مخصصة لذلك وعلى حسب المشهد، ولعل السبب الرئيسي للاعتماد على المؤثرات الصوتية في الأعمال الفنية هو عدم إمكانية استخدام الأصوات الطبيعية التي تحدث في خلفية المشهد السينمائي لضعف الجودة، فيتم الاستعاضة بعد التصوير وأثناء عملية إعداد الفيلم بأصوات مشابهة ذات جودة عالية لتعزيز المشهد وللحفاظ على مستواً واحداً من الشدة والنقاء الصوتي خلال العمل الفني. وخصوصاً تلك الأافلام التاريخية، وصناعة المؤثرات الصوتية كصوت الخيول والسيوف وغيره.
مشاركة :