عقدت هيئة المدن الاقتصادية ورشة عمل استراتيجية متخصصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمناقشة سبل دعم التدريب في قطاع الطيران السعودي. وأقيمت الورشة بمبادرة مشتركة من أرامكو السعودية وشركة بوينج وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني وكليات التميز والخطوط السعودية وشركة نسما للطيران، وذلك كجزء من التزام تلك الجهات بمساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، وتماشيا مع توجهاتها فيما يتعلق بتوطين الصناعات المحلية، وتنمية مهارات الشباب السعودي والاستفادة منها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وأوضح أمين عام هيئة المدن الاقتصادية مهند بن عبدالمحسن هلال، أن ورشة العمل شملت كافة الجهات ذات الاختصاص وبحثت كل الطرق الكفيلة ببناء المعرفة وتبادل الخبرات لرفع معدلات التوطين في صناعة الطيران بالمملكة، وتمكين الشباب السعودي من أداء دورهم في مختلف المواقع الوظيفية التي تندرج في هذا القطاع. كذلك، بحث المشاركون الوسائل التي يمكن من خلالها تعزيز مساهمة هذا القطاع الهام والحيوي في تنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها التنافسية بالاستفادة من المدن الاقتصادية في المملكة. ولفت الحربي إلى أن الدراسات الإحصائية تؤكد النمو المتزايد في الحركة الجوية محلياَ وإقليميا ودولياَ، ما يتطلب زيادة حجم الطلب على القوى العاملة المؤهلة، مؤكدا أن الهيئة العامة للطيران المدني تدرك تماما حجم هذا التزايد خاصة في الجانب المرتبط بتوطين صناعة علوم الطيران.
مشاركة :