أعلنت الخارجية البريطانية اليوم أن الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا سيبدأ زيارة رسمية الى السعودية وقطر يوم الاثنين المقبل تستمر حتى يوم الخميس المقبل. وقال موقع وزارة الخارجية البريطانية بالعربية إن "عودة أمير ويلز إلى المنطقة بعد مرور عام واحد فقط على زيارته الأخيرة خير دليل على الأهمية التي توليها الحكومة البريطانية للعلاقات القوية القائمة مع شركائها الرئيسيين في المنطقة وهي علاقات طويلة الأمد قائمة على الاحترام المتبادل بينه وبين والأسرتين الحاكمتين في كل من البلدين". وأضاف السفير البريطاني لدى السعودية جون جنكينز "تربط المملكة المتحدة والسعودية صداقة عريقة تعود جذورها إلى فترة تأسيس الدولة السعودية الحديثة". وأوضح أن "الحرص على استمرارية العلاقات الشخصية هو أمر أساسي بالنسبة لنا خاصة إذا ما أردنا أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل". وتابع "تأتي زيارة الامير تجسيدا لرغبتنا في إرساء التواصل بين مسؤولي البلدين على أعلى المستويات وتصميمنا على الحفاظ على الطابع الشخصي للعلاقات". وقال "في وقت تسود الاضطرابات فيه منطقة الشرق الاوسط وتنتشر فيها أشد أنواع العذابات الإنسانية، ولا سيما تلك التي تشهدها سورية اليوم تبرز مساندة أمير ويلز لمبدأ التفاهم بين الأديان والحوار بين المجتمعات كحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى. إن الملك عبدالله لديه القلق العميق نفسه وأنا على يقين أنهما سيناقشان الكثير من المواضيع المتعلقة بضرورة المصالحة وتطلعاتهما لمستقبل المنطقة. من جهته قال السفير البريطاني لدى دولة قطر نيكولاس هوبتون "سعيد جدا بقيام الأمير تشارلز بزيارة دولة قطر مرة أخرى .. تشكل هذه الزيارة فرصة مهمة للغاية لتسليط الضوء على العلاقات القوية التي تربط المملكة المتحدة وقطر والتي نكن لها تقديراً كبيرا. وتابع "ستبدأ الجولة في السعودية حيث سيلتقي الأمير تشارلز الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأعضاء آخرين بناء على دعوة موجهة من قبل صاحب الملك". أما في قطر سيلتقي أمير ويلز أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد".
مشاركة :