قال ناشطون إن "قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي "حزب الله" اللبناني كثفوا الهجمات على مدينة يبرود" السورية الحدودية الاستراتيجية، استعداداً على ما يبدو لهجوم جديد لطرد قوات المعارضة. والهجوم أحدث خطوة في حملة الأسد و"حزب الله" لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية وتحصين سيطرة الأسد على وسط سورية، من العاصمة دمشق إلى معقله على الساحل. وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى ان "أكثر من عشر ضربات جوية شنت على هذه المدينة الحدودية الجبلية اليوم، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد وقوات المعارضة". وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن "الهجمات زادت بشدة"، لكنه قال انه "من غير الواضح إن كان الهجوم على يبرود بدأ أم ان هذا لتمهيد الطريق لهجوم رئيس". ووصفت قناة "الميادين" التلفزيونية الهجمات بأنها "بداية هجوم أكبر". وقالت جماعات مختلفة لنشطاء إن "حزب الله يشارك في القتال". والهجوم على يبرود جزء مما يسميه السكان "معركة القلمون"، وهو اسم المنطقة الجبلية على طول الحدود مع لبنان التي تستخدمها قوات المعارضة وحلفاء الأسد في تهريب الأشخاص والإمدادات.
مشاركة :