كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم 53 نقطة، وتخطى مستوى 8900 نقطة الذي تخلى عنه في النصف الثاني من عام 2008، وتبعاً لأداء السوق الإيجابي ارتفعت 13 من قطاعات السوق كان من أفضلها أداء قطاعا الاتصالات والفنادق، بينما دفع السوق للارتفاع قطاعا الاتصالات والاسمنت. وطرأ تحسن ملحوظ على اثنين من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة ما يعزز عمليات الشراء وهما نسبة السيولة الداخلة مقابل تلك الخارجة وعدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة، في حين تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة الذي انكمش إلى 6.26 مليارات ريال من 7.19 مليارات، وفي نهاية الجلسة أغلقت السوق على 8912.58 نقطة، بعدما ارتفع مؤشرها العام 53.38 نقطة، بنسبة 0.60 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق الـ15 تصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 1.67 في المئة متأثراً بأداء سهم اتحاد اتصالات، تبعه قطاع الاسمنت بنسبة 1.24 في المئة، ولكن أفضل القطاعات أداء من حيث النسب الاتصالات والفنادق، وجرى تداول أسهم 159 من شركات السوق الـ163، ارتفعت منها 83، انخفضت 52، واستقرت أسعار 24 شركة عند مستوياتها السابقة.