صراحة واس : عقد مركز الملك سلمان للشباب، والملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية شراكة بينهما لتنفيذ مناسبات شبابية متنوعة في المجالات كافة، ضمن سلسلة المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبناء جيل مبدع من الشباب، بما يسهم في دعم وتطوير وتوجيه وتمكين المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولايات المتحدة، مع إعداد قاعدة بيانات للطلبة المميزين. وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعها المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب هاني بن مقبل المقبل ، والملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، مؤخرًا إلى إنشاء مظلة تنظيمية بين الطرفين لخدمة الطلاب السعوديين، وإجراء دراسات مشتركة، واستطلاعات رأي وبحوث عن الشباب. وأوضح المقبل، أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن جهود مركز الملك سلمان للشباب واستراتيجيته لمواكبة رؤية السعودية2030 التي تعتمد في جزء كبير منها على جيل الشباب، بما يسهم في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح , مبينًا أن المذكرة تخدم أهداف المركز في دعم الشباب، كما أن الاتفاقية مقدمة مهمة للوصول لكل الشباب السعودي في كل مكان، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الملحقية في الولايات المتحدة تكتسب أهميتها من حيث أنها أكبر حاضنة للشباب المبتعث خارج المملكة حيث سيتبع ذلك خطوات أخرى للوصول لكل المبتعثين في كل مكان . ولفت النظر إلى أن مذكرة التفاهم تشكل إطاراً استراتيجياً بين المركز والملحقية للتعاون والاستفادة من خبرات الطرفين في مجالات العمل والمعلومات والمطبوعات العلمية والبرامج والخطط التعليمية والمراجع والمصادر المتنوعة التي تسهم في تحقيق رؤاهم المشتركة. وبين الدكتور العيسى من جهته أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار جهود الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في مجال التقدم والتنمية، مؤكداً سعيهم الحثيث لمواكبة ما يحتاجه الوطن لتحقيق رؤية 2030 مع مبادرة مركز الملك سلمان التي تحمل في طياتها الخير الكثير للمبتعثين. وأوضح العيسى أن الملحقية تعتمد خطة إدارية استراتيجية متجددة كل عام، تضع الابتكار والمبادرة على رأس أولوياتها لتطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمبتعثين، مشيراً إلى أن المذكرة جاءت في وقت مهم فأصبح الطلاب لا يكتفون بالدراسة الأكاديمية بل حدث توسع واهتمام بالندوات والمناسبات تحت مظلة الأندية. وأفاد العيسى أن المميز في العمل مع مركز الملك سلمان للشباب يتركز في ثلاثة جوانب وهي أنشطته المتابعة بشكل واسع بين المبتعثين، كما يقدم محتوى يسد احتياج الطلاب مثل التخطيط ، إضافة لكونه مظلة وطنية رصينة واضحة , مؤكداً أن الملحقية تبذل جهودها في متابعة ودعم الطلاب والطالبات المبتعثين خصوصاً في أقوى المؤسسات التعليمية بأمريكا آخذة في الاعتبار الحرص على دعم الطلاب أكاديمياً ومالياً مما يجعلهم قادرين على تحقيق الأهداف الأكاديمية المرجوة منهم. ونوه العيسى أن الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة تؤدي أدواراً مهمة لا تقتصر على تنظيم برنامج الابتعاث ومتابعة الشؤون الدراسية والمالية للطلاب بل تمتد إلى متابعة الأنشطة الطلابية تحت مظلة الأندية الطلابية التي تتبع للملحقية، والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتعددة، وهو مايخدم مذكرة التفاهم التي سيكون لها أثر إيجابي كبير على الطلبة المبتعثين.
مشاركة :