عمر الأحمد (أبوظبي) عبر أكاديميون عن سعادتهم واعتزازهم بإضافة مادة «التربية الأخلاقية» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منهاج التعليم، وأكدوا أن القيادة الرشيدة تحرص على غرس القيم الأخلاقية المتأصلة في مجتمعنا، والمستلهمة من ديننا الحنيف، ومن موروثنا الأصيل من العادات والتقاليد. وأكد الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن مبادرة «التربية الأخلاقية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تجسد بكل وضوح الرؤية الحكيمة والمستنيرة لسموه، في إعداد شباب الإمارات وتحصينهم ضد الأفكار أو التيارات المنحرفة، ليكونوا قادرين تماماً على تحمل المسؤولية في خدمة الوطن والمجتمع، محافظين على مبادئ الدين الحنيف، ويتمثلون ويعتزون به، ويتمسكون بقيم وتقاليد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبتقاليد المجتمع وعاداته الأصلية، مدركين تماماً مكانتهم ودورهم في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة، وأن يضيفوا إلى نجاحات دولة الإمارات في المجالات كافة، بصفة خاصة تعميق قيم التسامح، والتعايش، والسلام والرخاء، سواء كان ذلك محلياً أو إقليمياً أو عالمياً. بناء الطالب وأشاد باستشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لأهمية إدراج مادة التربية الأخلاقية في المناهج والمقررات الدراسية على مستوى مراحل التعليم العام والجامعي، في وقت بالغت فيه الأنظمة التعليمية في التركيز على الجوانب والمعارف العلمية في إعداد الطالب، وأغفلت الجوانب التربوية والأخلاقية التي تمثل أساس بناء الطالب وتكامل شخصيته، فجاءت هذه المبادرة لتسد فجوة يعاني منها النظام التعليمي، لتتكامل فيها رسالة المؤسسات التعليمية في بناء جيل قادر على استيعاب جميع المتغيرات والتعامل معها على أكمل وجه. وأضاف أن التكامل بين الجانب المعرفي والأخلاقي ضرورة حتمية تعتمدها الأنظمة التعليمية الحديثة، لتكون أساساً لتقدم الأمم وتطورها. ... المزيد
مشاركة :