قالت نائب رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وداد بوحميد، إن تمكين المرأة في الإمارات يعد نموذجاً عالمياً، إذ أصبحت المرأة شريكاً فعلياً في العمل والتنمية المستدامة، مؤكدة أن دعم المرأة في بلدنا ليس عملاً دعائياً وشكلياً. وأضافت بوحميد بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «تكريماً للمرأة الإماراتية، وتعزيزاً لدورها، وتمكيناً لها، أعلنت (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يوم 28 من شهر أغسطس من كل عام يوم المرأة الإماراتية، باعتباره يوماً وطنياً، ورفع شعار هذا العام (المرأة والابتكار)». وتابعت أن «مشاركة المرأة الإماراتية في عمليات اتخاذ القرار لا تقتصر على دخولها المجلس الوطني الاتحادي فقط، بل تشمل توليها المناصب القيادية، ما يدلل على أن دعم وتمكين المرأة في بلدنا ليس عملاً دعائياً وشكلياً، وإنما عمل يعبر عن قناعة ويقين بدعم وإيصال المرأة لكل المناصب لإشراكها الفعلي في صنع القرار وبناء الوطن». واستطردت نائب رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان «انضمت دولتنا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المرأة، وتتفاعل مع لجنتها، وتقدم تقاريرها الدورية حول ما أحرز من تقدم على صعيد الإمارات بشأن حقوق المرأة، سواء السياسية أو المدنية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية، وهي حقوق أقرها وكفلها دستور دولتنا، وأكد عليها في مواده القانونية (من المادة 14 إلى 41)، وكذلك كفل وعزز العديد من القوانين الإماراتية وضع المرأة، ومساواتها مع الرجل، وضمان حقها في الكرامة، وحقها في العمل والتعليم والصحة والتنقل، وامتلاك الأهلية القانونية ذاتها الممنوحة للرجل، وحقها في منح الجنسية للأبناء، وغيرها من الحقوق التي عززت ومكّنت المرأة الإماراتية».
مشاركة :