بدأت بلدية محافظة القطيف، امس الاحد، المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير طريق الخليج العربي، الذي يعتبر أحد أهم الطرق الرئيسية في المحافظة، وذلك ضمن عدة مشاريع تنموية تحظى بها المحافظة. واعلنت البلدية إغلاق الجزء الغربي من طريق الخليج العربي الذي يربط الدمام بمحافظة القطيف مرورا بسيهات وعنك بطول 2600 م ط من الإجمالي للشارع الذي سيتم تطويره 7000م ط. وتم نقل الحركة المرورية إلى الاتجاه الشرقي من الشارع اعتبارا من امس، ووضعت حلول مناسبة للمساهمة في تخفيف الازدحام على مختلف الشوارع الفرعية لمحافظة القطيف، منذ بدء تنفيذ الاعمال التطويرية لعدد من شوارع المحافظة. ويشمل التطوير تحسين وتطوير الطريق من تقاطعه مع شارع سهل بن حنيف بعنك وحتى الدوار المتقاطع مع شارع الكورنيش بشارع سلمان الفارسي. وقامت البلدية في وقت سابق بإنشاء شارع مؤقت بالمخطط المقابل لبلدة عنك «النايفية» من نقطة العمل حتى دوار القطيف لتفادي الاختناق المروري المتوقع خلال فترة العمل وذلك للقادمين من مدينة سيهات، كما بإمكان أهالي عنك استخدام مخرج شارع سلمان الفارسي وكذلك شارع سهل بن حنيف. وبين رئيس بلدية المحافظة بالإنابة المهندس ناصر الكعبور ان المرحلة الاولى تضمنت تحسين وتطوير الطريق من تقاطعه مع شارع القسمة بعنك وحتى الدوار المتقاطع مع شارع الكورنيش بالقطيف بشارع سلمان الفارسي. ولفت الى ان المشروع يشتمل على السفلتة والتجميل والرصف والإنارة، وزيادة عدد المسارات بالطريق لتصبح 4 مسارات في كل اتجاه، لاستيعاب عدد السيارات المتزايد بشكل ملحوظ نتيجة للنمو السكاني، اضافة لمواقف جانبية للسيارات، ومسارات للمشاة، والإنارة بالأعمدة الديكورية في الجانبين على امتداد الطريق والمسطحات الخضراء، وتأثيث الطريق بالدهانات والسيراميك والبلورات العاكسة واللوحات الإرشادية والتحذيرية. وبين أن الطريق من أهم الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية وشريان رئيسي يربط القطيف بالدمام، مشيرا الى أن البلدية حرصت على تطوير وتأهيل هذا الطريق بالشكل المطلوب لأهمية موقعه الاستراتيجي، خاصة أنه يربط الواجهات البحرية ببعضها إضافة إلى كورنيش القطيف، وهو وجهة سياحية حيوية للمنطقة الشرقية. وأهاب بمرتادي الطريق اتباع وسائل السلامة المرورية حسب التعليمات والإرشادات التوضيحية، مؤكدا أنه تم التنسيق مع إدارة المرور في محافظة القطيف لإيجاد مخارج بديلة، لتسهيل الحركة المرورية وعدم حدوث اختناقات مرورية، مضيفا أن المشروع في حال انتهائه ستكون له فوائد كثيرة.
مشاركة :