10 مراكز إحصائية لحصر أعداد الحجاج في مكة والمدينة وجدة والطائف

  • 8/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قامت الهيئة العامة للإحصاء بتطوير وتحسين آلية جمع البيانات من خلال استخدام أحدث التقنيات والبرمجيات المتعلقة بجمع البيانات آلياً عبر الأجهزة اللوحية، والتي تتيح سرعة الحصول على النتائج الإجمالية لعدد الحجاج مُصنَّفين حسب جنسياتهم ومراكز وتوقيت قدومهم. وأنهتْ الهيئة استعداداتها لتنفيذ برنامج إحصاءات الحج هذا العام؛ بهدف توفير إحصاءات وبيانات ومعلومات تفصيلية ودقيقة عن أعداد الحجاج من الداخل والخارج عبر سبعة مراكز رئيسية في مكة، وثلاثة مراكز مساندة في كل من المدينة المنورة وجدة والطائف. وأوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد التخيفي أنَّ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - بتوفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن كانت هي الأساس الذي انطلقت منه الهيئة العامة للإحصاء لتنفيذ برنامج إحصاءات الحج هذا العام، حيث يشتمل البرنامج على ثلاثة مسارات رئيسية؛ مسار لحجاج الداخل وهم كل الحجاج القادمين من مختلف مناطق المملكة إلى مدينة مكة، ومسار لحجاج الخارج وهم الحجاج القادمون من خارج المملكة عبر كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتعتمد الهيئة العامة للإحصاء في عدهم وحصرهم على ما يردها من الجهات المعنية من بيانات للحجاج موزعين حسب الجنس والجنسية وتاريخ وطريقة القدوم، في الوقت الذي تعتمد فيه الهيئة على أسلوب العد الشامل لحجاج الداخل لجميع القادمين إلى مدينة مكة المكرمة بقصد الحج عن طريق مراكز إحصاءات الحج الرئيسية المُقامة على جميع مداخل مدينة مكة المكرمة، وأوضح رئيس الهيئة أنّه باستثناء المركز الرئيسي الذي يقع في وسط مدينة مكة المكرمة، فإنَّ جميع المراكز الرئيسية مقامة على مداخل مدينة مكة المكرمة وتحيط بها من جميع الجهات، حيث يتواجد موظفو الهيئة في مركز طريق (مكة - جدة السريع) والذي يعتبـر أهم وأكبر المراكز، حيث يمثل المعبر الرئيسي للحجاج القادمين عن طريق مدينة جدة، وفي مركز طريق (مكة - جدة القديم) ومركز التنعيم ومركز الشرائع، ومركز الكر، ومركز الجنوب، كما يتواجد موظفو الهيئة في مراكز إحصاءات الحج المُساندة وهي مراكز حصر مساندة في كل من المدينة المنورة وجدة والطائف خاصة في مواقف نقل حجاج الداخل والمطارات ومحطات النقل الجماعي ومواقيت الإحرام، أما إحصاء حجاج مدنية مكة والذي يعتبر المسار الثالث بعد حجاج الداخل والخارج فتُقدِّر الهيئة العامة للإحصاء أعدادهم من خلال واقع المسوحات الميدانية الدورية التي تجريها بشكل دوري على عينة من الأسـر في مدينـة مكة المكرمة تهـدف للتعـرف على نسبة الحجـاج فيها. وعن آلية حصر أعداد الحجاج أبان د. فهد التخيفي أنّ موظفي الهيئة العامة للإحصاء سيتواجدون في مراكز إحصاءات الحج المقامة على مداخل مدينة مكة المكرمة بالعد الشامل للداخلين إلى مدينة مكة المكرمة بقصد الحج اعتبارًا من تاريخ الأول من شهر ذي الحجة، حيث يقومون بإدخال بيانات كل سيارة تحمل حجاجا من الداخل تتضمن نوعها وجملة الحجاج موزعين حسب الجنس والجنسية في الاستمارة الإلكترونية المبرمجة على الأجهزة اللوحية، ويتم إسناد البيانات المدخلة لبعد زماني وهو وقت وتاريخ الإدخال، وبعد مكاني وهو إحداثيات موقع جمع البيانات، ثم يتم نقل المعلومات إلى قواعد بيانات مركز الإدخال من خلال أنظمة نقل وتزامن البيانات بين الأجهزة الكفية وقواعد بيانات المراكز بعدها يتم نقل البيانات آلياً إلى قاعدة البيانات الرئيسة في مدينة مكة المكرمة حيث تتم معالجة البيانات واستخراج التقارير اليومية والنشرة الخاصة بإحصاءات الحج. الجدير بالذكر أنَّ الهيئة العامة للإحصاء قد بدأت مهمة عد وحصر حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1390هـ إبَّان كان مسماها (مصلحة الإحصاءات العامة)، بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد كافة أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، واستمرتْ تلك المهمة طوال هذه السنوات، لتشهد في كل عام تطورا وتحسينا في أساليب العد والحصر سعياً للدقة والشمولية، إلا أنَّ موسم حج 1415هـ شهد نقلة نوعية، حيث بدأ حصر حجاج الداخل مصنفين حسب جنسياتهم وأماكن قدومهم، كما أنَّ الهيئة تقوم باستخدام وسائل التقنية الحديثة في عملية إحصاءات الحج؛ لتساهم تلك التقنيات وبشكل مباشر في سرعة استخراج النتائج وتخفيف العبء الملازم لإعداد التقارير اليومية التي ترسل من مراكز إحصاءات الحج إلى المركز الرئيسي.

مشاركة :