أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، أمس الأحد أن ما حققته دول مجلس التعاون لشعوبها عجزت عن تحقيقه دول كبيرة لشعوبها لأن دول التعاون حرصت على توجيه كافة إمكاناتها ومواردها لخدمة شعبها فنجحت في الارتقاء بدولها وتحسين الخدمات لشعوبها وتوفيرها على أفضل وجه. ودعا الدول العربية إلى رأب الصدع وتجاوز الخلافات بينها وتغليب المصلحة العربية العليا التي تخدم قضاياه الأساسية، محذراً من أن الخلافات بين الأمة العربية تضعف دولها وتجعل عدوها يفوز بمبتغاه وهو فرقتها وتقسيمها وإشغالها عن وحدتها وتعاونها الذي تتطلع إليه الشعوب. وقال خلال استقباله أمس عددا من كبار أفراد العائلة المالكة والنخب الفكرية والإعلامية ورجال الأعمال والمسؤولين والمواطنين،إن المملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقفز من نجاح لآخر، وأن ردود الأفعال الإيجابية والإشادة الإقليمية والدولية من دول العالم وزعمائها بحق قيادتها وشعبها لم يأت إلا من خلال المساهمة الفاعلة لشعب هذا الوطن كل في موقعه، فأية إشادة إقليمية أو دولية لأي منا هي إشادة بشعب البحرين، محذراً من أن هناك من يريد الإساءة للبحرين بشكل أو بآخر، وكان يعتقد أن البحرين هي الحلقة الأضعف ولكنها كانت الحلقة الأقوى، التي صعب كسرها بقوة شعبها وحكمة قيادتها. وقال رئيس الوزراء، لقد وفرنا ولا زلنا نحرص على توفير الأفضل والأحسن لشعبنا وسنواصل العمل لتحقيق ذلك بكل ما نملك من إمكانات وجهد وطاقة. (بنا)
مشاركة :