غزة: الخليج أكدت وحدة الدراسات بمركز أسرى فلسطين أن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات في الشهور الأخيرة، ولم تستثن القاصرات والأمهات، وكبار السن، والمريضات، حيث رصد المركز (153) حالة اعتقال لنساء وفتيات منذ بداية العام الجاري. وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في تقرير أصدره المركز أمس، إن سلطات الاحتلال صعدت بشكل ملحوظ من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات، وذلك بهدف ردعهن عن المشاركة في أحداث انتفاضة القدس، وتخويفهن من الإقدام على تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، ولتحقيق هذا الهدف بالغت سلطات الاحتلال في حالات إطلاق النار على النساء أو الاعتقال التعسفي لمجرد الشبهة فقط. وأضاف أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال وصل إلى (61) أسيرة موزعات بين سجني هشارون والدامون الجديد، ويوجد بينهن (13) أسيرة مصابات بالرصاص وأوضاعهن الصحية سيئة نتيجة نقلهن من المستشفيات إلى السجون قبل اتمام علاجهن. وأشار الأشقر إلى أن (30) حالة اعتقال استهدفت قاصرات بعضهن أصبن بجروح نتيجة إطلاق النار ولا يزال منهن 14 فتاة قاصراً خلف القضبان، أصغرهن الأسيرة استبرق نور (14 عاماً) من نابلس، وقد اعتقلت بعد إصابتها بالرصاص، وادعى الاحتلال أنها كانت تنوى تنفيذ عملية طعن، بينما أصغر أس`يرة من القدس هي الطفلة الأسيرة منار مجدي شويكي (15 عاماً)، من البلدة القديمة، وهي معتقلة منذ 6/12/2015، بحجة العثور في حقيبتها المدرسية على سكين، وأنها كانت تنوى تنفيذ عملية طعن، وتأجلت محاكمتها عدة مرات. وكانت آخر طفلة اعتقلتها سلطات الاحتلال في 14/8/2016 الفتاة آمال جمال كبها (15 عاماً)، من جنين، بدعوى تنفيذها عملية طعن لمجندة إسرائيلية على حاجز عسكري.