في وقت تشرع فيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يوم (الجمعة) القادم في تطبيق قرار توطين وظائف مهنتي بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100%، دحض المتحدث باسم الوزارة خالد أباالخيل الشائعات المتداولة خلال الأيام الماضية حول تمديد مهلة تطبيق القرار، نافيا ذلك من خلال حسابه في «تويتر»أ. يأتي ذلك بهدف توفير فرص وظيفية واستثمارية للشباب السعودي من الجنسين، فيما تفاعل عدد كبير من المغردين مع هاشتاق #توطين_قطاع_الاتصالات، مطالبين بإزالة كل العقبات التي قد تعيق عمل الشباب السعودي في قطاع بيع وصيانة الجوالات، إذ أن هذا القطاع المهم تسيطر عليه عمالة من جنسيات متعددة، وتعمل على إقصاء الشباب السعودي من سوق بيع وصيانة الجوالات، بطرق عدة. ولفتوا إلى أن مندوبي بعض الشركات لا يبيعون للشباب السعوديين العاملين في قطاع الجوالات إلا عن طريق «النقد»، بينما يبيعون لأبناء جلدتهم بالمؤجل وهو دفع قيمة البضاعة بعد بيعها، إضافة إلى عدم بيعهم للشباب الكميات المطلوبة، ناهيك عن رفع الأسعار على الشباب السعوديين، عن غيرهم، موضحين أن الهدف من ذلك هو إخراجهم من سوق بيع وصيانة الجوالات، وهي الطريقة ذاتها التي عمدت العمالة على اتباعها خلال الفترة الماضية، مطالبين بضرورة السير قدما في هذا القرار، بل وتطبيق كل حيثياته، حتى يتم توطين هذا القطاع بالكامل. يذكر أن صندوق الموارد البشرية «هدف» أقر برنامجا لدعم الشباب السعودي للدخول في قطاع بيع وصيانة الجوالات وتقديم الدعم المالي لهم، ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع المواطنين والمواطنات على تشغيل منشآتهم الصغيرة، وإستراتيجياتهم في إدارة هذه المنشآت من خلال توفير دعم مادي لتلبية احتياجاتهم الضرورية والأسرية خلال مرحلة تشغيل المنشأة، وفق شروط عدة تم نشرها على موقع «هدف» الإلكتروني. وبين الصندوق أن آلية صرف الدعم تتم عبر رفع مالك المنشأة مطالبة الصرف للشهر المستحَق عبر حسابه الإلكتروني إلى الجهة الراعية، وتعتمد الجهة الراعية مطالبة الصرف إلكترونيًا وترفعها إلى «هدف»، ثم يراجع «هدف» مطالبة الصرف ويُودِع مبلغ الدعم في الحساب المصرفي الشخصي لمالك المنشأة. علما بأن صرف مبالغ الدعم يبدأ اعتبارًا من الشهر التالي لتاريخ توقيع اتفاقية الدعم بين «هدف» ومالك المنشأة الصغيرة.
مشاركة :