مثل الدكتور عبداللطيف بخاري عضو إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية أمس، ساعتين وربعا أمام زملائه من رجال القانون في لجنة الانضباط للاستماع لأقواله تجاه الشكوى المرفوعة ضده من أمانة اتحاد القدم، بعد تغريدته المثيرة في حسابه الشخصي في "تويتر". ووصل بخاري في الـ 11 صباحا برفقه محاميه عبد المنعم خير ولم يدل بتصريحات قبل دخوله إلى مقر لجنة الانضباط، حيث كشف مصدر أنه فضل عدم استمرار جلسة الاستماع لجلسات عدة بعد أن أدلى بجميع ما لديه في جلسة واحدة رافضا طلبات سابقة من قانونيين لأخذ وقت أكبر لدراستها من جميع الجوانب، وقال: "بخاري لم يستمع للقانونيين إضافة إلى أنه لم يدل بأقواله كتابيا، بل أجاب عن جميع أسئلة الانضباط شفهيا دون تدوين". وكان بخاري قد وجد نفسه في دائرة الاتهام والمساءلة القانونية بسبب التغريدة التي أطلقها، فيما كلفت إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد، الإدارة القانونية بقيادة المحامي ثامر الجاسر، برفع شكوى رسمية ضده. وشكك بخاري في نزاهة اتحاد القدم، في إدارة دوري جميل للمحترفين، بوجود شيء يدار في الخفاء لتمكين الهلال من اللقب، حيث قال في تغريدته، "الهلال يُمتعني جدا في لعبه وجدير بالبطولة، ولكني أشم هناك عملا خفيا وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه ببطولة الدوري، دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع". وبعد التغريدة بأربع ساعات، بث اتحاد القدم بيانا يتأسف فيه على ما كتبه بخاري، الذي تضمن اتهامات لا تستند إلى أدلة وبراهين، مؤكدا أنه سيحيل الموضوع إلى الجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات النظامية، مشددا على أهمية احترام منظومة رياضة كرة القدم والعاملين فيها وجميع المنتمين إليها. وذكر مصدر في الانضباط أنه بحسب اللائحة فهو يستحق عقوبة إيقاف لمدة عام وغرامة 300 ألف ريال في حال عدم تقديمه أدلة تثبت صحة ادعائه"، فيما رجح قانوني معاقبته لمدة عام مع غرامة 50 ألف ريال أو الاكتفاء بـ 40 ألف ريال حسب المادة 48 فقرة 2 من لائحة الانضباط.