أعلن شيخ عشيرة الديري العبيد في العراق ياسر الديري، مؤازرة كل العشائر في جنوب العراق للسفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، واحترام مواقفه، لأنه، وبحسب تصريحه، السفير الوحيد في العراق الذي أثبت جدارته. وأضاف الديري في مقطع فيديو تداولته مواقع إخبارية، كأن في العراق لا يوجد أي سفير لأي دولة، فقط للسعودية، لأنه هو الأسد الذي يدافع بصوته عن كل أهداف الشعب العراقي بدون استثناء، موضحا أن السبهان يدافع عن كل الطوائف، وعن السنة والشيعة وكل الأطياف في العراق، ويحرص على وحدته. وحول ما خططت له إيران لاغتيال السبهان عبر ميليشياتها المجرمة في العراق، قال الديري إن إيران تعودت في العراق وعلى أي سفير أو مسؤول يعمل في العراق أن يخنع أمام جرائمها، وأمام تدخلاتها في الشأن العراقي والشأن العربي، وأن التخطيط الإيراني جاء لأن ثامر السبهان سفير العروبة أثبت جدارته في مواقفه المشرفة تجاه مسألة عروبة العراق وإعادة العراق إلى حضنها العربي، واصفا إياه بالرجل الشهم الغيور على الأمة والإسلام والعروبة. واستدرك بقوله: بعد أن فشلت مخططاتهم في النيل من سفير العروبة، جاء القرار من إيران إلى الحكومة العراقية لاستبدال السبهان، ولكن أطمئن عشائرنا في العراق حتى لو استبدلت الحكومة السعودية ثامر السبهان بسفير آخر في العراق فستستبدله بأسد، لأن السعودية كلها أسود، ابتداء من ملك الحزم إلى آخر شخص، وليس فيها من أمثال هؤلاء الذين يخنعون في المنطقة الخضراء ويبيعون العراق للفرس لأجل عيون خامنئي (الذي وصفه بالشيطان). أوامر مباشرة من طهران وتأتي ردة فعل هذه بعدما أثار طلب الحكومة العراقية من السعودية أمس (الأحد) تغيير السفير في بغداد ثامر السبهان استهجان القوى السياسية السنية، بعد تلميحات أطلقها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الشهر الماضي في طهران، في رسالة واضحة أن الطلب جاء من إيران. وبحسب مواقع إخبارية عراقية، شدد ائتلاف متحدون على أن مواقف السفير السبهان طيبة وتصب في الصالح العراقي، في حين أعلن القيادي في الائتلاف خالد المفرجي، أمس الأحد، أن الائتلاف ليس مع تغيير السفير السعودي بالعراق ثامر السبهان.