حقق برشلونة حامل اللقب الاهم بفوزه على مضيفه اتلتيك بلباو 1-صفر اليوم الاحد في المرحلة الثانية من الدوري الاسباني لكرة القدم. على ملعب سان ماميس، غاب الارجنتيني ليونيل ميسي بمظهره الجديد من لحية وشاربين وشعر اصفر، الا قليلا عن الاجواء، وهو الاكثر تسجيلا في مرمى اتلتيك بلباو (19 هدفا) بفارق هدفين عن اللاعب السابق سيزار. ولم يكن للاوروغوياني لويس سواريز اي حضور الا في الدقائق الاخيرة من اللقاء، فيما لم يشارك البرازيلي نيمار الذي لا يزال يخلد للراحة بعد عناء الالعاب الاولمبية واحراز اللقب الوحيد الذي كان غائبا عن الخزائن البرازيلية. في المقابل، كانت واضحة تحركات التركي اردا توران والاسباني دينيس سواريز هجوما، والفرنسي صامويل اومتيتي وسيرخيو بوسكيتس دفاعا، فيما مارس لاعبو اتلتيك الضغط على حامل الكرة ونجحوا في الحد من خطورة البطل. وبدأ اتلتيك المباراة بقوة بواسطة عملاقه اريتز ادوريز (35 عاما) في الدقيقة الاولى، وسجل برشلونة هدفا عبر توران لم يحتسب لانه كان في موقف تسلل (6)، ثم كرر ادوريز المحاولة مهددا مرمى الالماني مارك اندريه تير شتيغن الذي ارتكب خطأ قاتلا لم يستغل (9). وارعب الشاب الاسباني الاسمر اينياكي وليامس دفاعات برشلونة، لكن الفريق الكاتالوني كان سباقا لافتتاح التسجيل عندما رفع توران كرة من الجهة اليسرى على رأس الكرواتي ايفان راكيتيتش الذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى على يمين غوركا ايرايزوز (21). واستعاد اتلتيك بلباو توازنه سريعا وبادل رجال ارنستو فالفيردي ضيوفهم الهجمات والمحاولات، وكاد بينيات يأتي بالتعادل من تسديدة قوية تألق تير شتيغن في السيطرة عليها (40)، واهدر توران فرصة هدف ثان اثر تمريرة بالمقاس من ميسي ارسلها خارج الخشبات من انفراد تام (45). وفي الشوط الثاني، اهدر ميسي فرصة هدف التعزيز من كرة مرت بجانب القائم الايمن (54)، وعبر لويس سواريز عن نفسه لاول مرة بمتابعة كرة طائرة ارسلها راكيتيتش من الجهة اليمنى الى اليسرى لكنها ذهبت بعيدا عن الخشبات (57). وقدم لويس سواريز كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة الى ميسي تابعها بالقدم اليمنى الذي لا يجيد اللعب بها، فذهبت عالية جدا الى المدرجات (70)، واضاع سواريز هذه المرة بعد مراوغة مدافعين اثنين وانكشاف المرمى امامه فارسل الكرة جانبية مرت على يمين المرمى (81). وسيطر اتلتيك على المجريات في الدقائق الاخيرة، واصاب بينيات الشباك الخارجية لمرمى برشلونة من ركلة حرة (86)، واهدر ميسي وسواريز معا احدى اهم واخطر الفرص، الاول بتردده في التسديد قبل التمرير الى الثاني الذي تابعها من مسافة قريبة في مكان وقوف المدافع الاخير (90+3). وكان الهدف كافيا لعودة برشلونة الى الصدارة بفارق الاهداف.
مشاركة :