متابعات فجر: قالت مجلة فوربس الأميركية إن شركة ماهان الإيرانية للطيران المدني، لاتزال مستمرة في القيام برحلات سرية لنقل أسلحة ومقاتلين إلى النظام السوري. وبحسب تقرير نشرته المجلة تسعى طهران لإبرام صفقات كبيرة قد تحصل بموجبها على 500 طائرة مدنية من أميركا وأروبا، بينما شركة ماهان مازالت تستخدم أرقام رحلات مزيفة إلى دمشق لتزويدها بالسلاح والمقاتلين لدعم قوات الأسد. وفتحت فوربس أحد أكثر الملفات إثارة للجدل، وهو سجل ماهان إير، خط الإمداد الجوي الأهم لقوات الحرس الثوري في سوريا، وتعد ماهان أول شركة إيرانية نظمت رحلات لسوريا من أجل نقل السلاح في 2011. وأكدت المجلة على أن إيران قامت وتقوم بدور خطير عبر طائراتها التجارية، حيث فاقمت الأزمة الإنسانية في سوريا، وأشعلت الحرب الدموية هناك. وحذرت فوربس من استغلال إيران للاتفاق النووي من أجل تثبيت غاياتها المثيرة للقلق الدولي، ودعمها , مشيرة إلى أن إيران مازالت أشد الدول الرعاية للإرهاب في العالم، كما أنها ما زالت واحدة من الدول على مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2016. وتابع التقرير الطيران التجاري الإيراني ينتهك بشكل متواصل قواعد الملاحة الدولية بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا، محذرة من أن حصول إيران على طائرات سوف يعرض شركات صناعة الطائرات لخطر التواطؤ في مثل تلك الأنشطة.
مشاركة :