Image copyright Getty Image caption تستضيف مدينة هانغجو قمة دول العشرين امرت السلطات الصينية باغلاق العشرات من المصانع والمصالح في مدينة هانغجو وصرفت العاملين في اجازات اجبارية قبيل انعقاد قمة دول العشرين في الاسبوع المقبل. وشجعت الحكومة المحلية سكان المدينة على التمتع باجازاتهم خارجها، املا في ان يؤدي ذلك الى تخفيف الازدحام والاختناقات المرورية. وامضت المدينة شهورا عدة في الاستعداد للقمة، واجرت اصلاحات وتغييرات جذرية من اجل ضمان انسيابية حركة المرور وكفائتها. كما اجبرت السلطات اصنافا معينة من المصانع تقع ضمن دائرة نصف قطرها 300 كيلومترا على اغلاق ابوابها لمدة 12 يوما لخفض ما تنفثه من دخان وضمان جودة الهواء في المدينة اثناء انعقاد القمة. ويشمل الامر مصانع المواد الكيميائية ومواد البناء والاقمشة الواقعة في حزام يمتد في اقليم شنغهاي و4 اقاليم اخرى. يذكر ان الصين عادة ما تأمر المصانع بالاغلاق جماعيا من اجل تنقية الاجواء الملوثة في مدنها الكبيرة. وتطمح الحكومة الصينية الى استغلال القمة من اجل طرح استراتيجية شاملة للنمو الاقتصادي العالمي، ولكن اللقاء قد تطغي عليه قضايا جانبية اخرى منها الصراعات الاقليمية والاجراءات الحمائية. واوضحت الصين بأنها لا تريد لهذه القضايا ان تخيم على اعمال القمة التي سيحضرها كبار زعماء العالم، ولكن صحيفة ستادي تايمز الرسمية قالت في وقت سابق من الشهر الحالي إن الدول الغربية تحاول استبعاد الصين الصاعدة وحرمانها من الصوت الذي تستحقه على المسرح الدولي، وذلك عن طريق خطط مثل "الشراكة العابرة للمحيط الهادئ" التي تقف ورائها الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة، وهي لسان حال مدرسة الحزب الشيوعي الصيني المركزية، إن الغرب "الذي يحاول استعادة حقه في حكم العالم، يقوم ببناء تحالف مقدس جديد يضع شروطا جديدة تستثني الصين."