أعلن عضو لجنة الحج بالغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة، محمد سعد القرشي، عن تسلم جميع شركات حجاج الداخل من فئات (أ) إلى فئة (د) مواقعها بمشعر مزدلفة لتجهيزها استعدادا للمبيت بالمشعر الحرام. ولفت إلى أن هناك 130 موقعا بمشعر مزدلفة لحجاج الداخل مضيفا أن فئة (هـ) ليس لديهم مواقع بمزدلفة. وقال القرشي إن تكلفة تجهيزات مواقع مزدلفة لحجاج الداخل من الفرش ودورات المياه وغيرها ما يقرب من ١٥ مليون ريال؛ لتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. يشار إلى أن مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى. ويعود سبب تسميتها بمزدلفة وفقا للعلماء والمؤرخين نظرا لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً فيما سماها الله المشعر الحرام وذكرها في قوله : (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام). ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفاً عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم حيث يحدها من الغرب وادي مُحَسِر الشرقية (و هو واد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهو ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة) فيكون الوادي فاصلا بينها وبين منى، ويحدها من الشرق ما يلي عرفات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق تؤدي إلي عرفات فيما يحدها من الشمال الجبل وهو ثبير النصع، ويقال له أيضا جبل مزدلفة. (0)
مشاركة :