دخلت القوات التركية مدعومة بالطائرات الحربية والدبابات والمركبات العسكرية في عمق الاراضي السورية وطهرت عشرة قرى اضافية شمال سوريا من قوات حماية الشعب الكردي، وتهدف عملية التي اطلقت عليها درع الفرات الى منع اقامة ممر كردي ممتد من العراق. برت ماغورك المبعوث الاميركي الخاص لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، استهجن استهداف الجيش التركي لقوات سوريا الديمقراطية وهي ائتلاف من مسلحين معظمهم من الاكراد تدعمهم واشنطن لقتال تنظيم داعش، واعتبر المسؤول الاميركي محاربة قوات سورية الديمقراطية امرا غير مقبول. هذا واتهم وزير الخارجية التركي قوات حماية الشعب الكردية بممارسة تطهير عرقي بحق العرب قاطني المناطق المحيطة بمنبج بريف حلب الشرقي. هؤلاء الناس الذين اجبروا على ترك منازلهم يجب اسكانهم في هذه الاماكن بمنطقة جرابلس، لكن هذا ليس هدف قوات حماية الشعب الكردية، لانه هدفها هو الانخراط في تطهير عرقي يشمل الاكراد الذين لا يتوافقون معهم، ويجبرونهم على المغادرة. آخر الانباء ذكرت الى ان قوات المعارضة السورية وبدعم واسع من الجيش التركي سيطرت على قرى في ريف جرابلس وأصبحت على بعد عشرة كيلومترات من مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وفي سياق متصل بث الجيش التركي صورا لمقاتلي المعارضة السورية المدعومة من انقرة بعد ان صادروا اسلحة ثقيلة ورشاشات من وحدات حماية الشعب الكردية.